خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

السبت، 22 سبتمبر 2018

حصوات كلى




حصى الكلى
حصى الكلى عبارة عن حبيبات صلبة تكون صغيرةً جدّاً في بداياتها ويزداد حجمها مع مرور الوقت، وفي حال ارتفاع تركيز المعادن والأملاح في الجهاز البوليّ تتكوّن بلّورات من هذه المعادن التي تكون عادةً ذائبةً في السّائل البوليّ، وبازدياد التصاق تلك البلّورات ببعضها البعض يبدأ تَكوُّن نواة للحصى، ونتيجة لاستمرار عمليّة تراكم والتصاق البلّورات المعدنيّة يكبر حجمها، ممّا يؤدّي إلى حدوث خلل في توازن مكوّنات البول، ويعمل هذا الاختلال على عدم توفّر المواد التي تمنع البلّورات من الالتصاق ببعضها فتتهيّأ الفرصة لتتكوّن حصاة الكلى.
أعراض حصى الكلى
في معظم الحالات وفي حال بقاء الحصى في الكليتين لا تظهر أعراض حصى الكلى، ولا تتسبّب بأيّ ألم، لكن عند تحرّكها خارج الكليتَين باتّجاه المثانة قد تُسبّب ألماً حادّاً ومفاجئاً، وفي حال الشّكّ بوجود حصى في الكليتَين أو في إحداهما، وظهور ألم حاد ومفاجئ في إحدى جانبيّ الجسم خصوصاً في منطقة تجويف البطن، يجب تلقّي العلاج الطبيّ فوراً، كما يلاحظ ميل لون البول إلى الّلون الورديّ أو الأحمر، بالإضافة إلى الشّعور بالقيء والغثيان.
أسباب حصى الكلى
استهلاك كميّات قليلة من السّوائل لا تكفي لاحتياجات الجسم، لذا يجب الحرص على شرب كميّات من الماء تكفي حاجة الجسم وتُحافظ على صفاء البول، ويفضّل شرب لترَين من المياه يوميّاً.
أسباب وراثيّة، فإذا تعرّض أشخاص في العائلة نفسها إلى الإصابة بحصى الكلى فمن المُحتمل أن يُصاب بها أفراد آخرون من العائلة أيضاً.
إصابة بعض الأشخاص بحالات طبيّة معيّنة، فيكونون أكثر عُرضة من غيرهم لتكوّن حصى الكلى.
علاج حصى الكلى
تناول مسكّنات يصفها الطّبيب تسكّن الآلام.
شرب كميّات كافية من المياه والسّوائل الأخرى ولهذا دور كبير في التّخلّص من الجفاف.
اتّباع العلاجات الطبيّة التي يصفها الطّبيب للمساعدة في خروج الحصى من الجسم.
إذا كانت الحصى كبيرة جدّاً في حجمها وكانت عالقة في المسالك البوليّة ولا يمكن أن تخرج وحدها فمن الضّروريّ أخذ العلاجات الإضافيّة من الطّبيب المختصّ، فهناك شخص واحد أو اثنين من بين عشرة أشخاص مصابون بحصى الكلى لا تتمّ معالجتهم بالوسائل البسيطة المتوفّرة في المنزل.
العلاج بالموجات الصّوتيّة، وهي طريقة الموجات الصّادمة التي يتمّ بواسطتها تفتيت الحصى من خارج الجسم إلى فتاتات صغيرة جدّاً بحيث يمكنها العبور في الجهاز البوليّ، فتخرج من الجسم عن طريق البول.
إجراء عمليّة جراحيّة، أو إدخال دعامة داخل المثانة للعمل على إبقاء ممرّ مفتوح يُسهّل عبور الحصى خلال المثانة.
تغيير النّظام الغذائيّ الذي له دور فعّال للوقاية من الحصى.
شرب كميّات وفيرة من الماء لا تقلّ عن عشرة أكواب يوميّاً للمحافظة على سائل البول صافياً.

0 التعليقات:

منع تكون الحصى




ذكر تقرير نشره الموقع الهندى "بولد سكاى"6 حقائق مثيرة للدهشة عن حصوات الكلى التى تكون أعراضها الأكثر شيوعا، ألم أثناء التبول وآلام فى البطن والظهر والمثانة والغثيان والقشعريرة.
وكما جاء فى التقرير تتضمن الحقائق المثيرة للدهشة لحصوات الكلى الآتى :
1.  يمكن أن تكون الإصابة بالحصوات من عدة أنواع مثل حصوات الكالسيوم و حمض اليوريك و حصى السيستين، فجميعها ناتجة عن أمراض مختلفة تؤثر على الكلى .
2. وفقا لبعض الدراسات فإذا كنت تستهلك أطعمة غنية بالأوكسالات مثل زبدة الفول السودانى والشوكولاتة والسبانخ والقهوة، مما يجعلك أكثر عرضة لحصى الكلى .
3. كما وجد أن الأشخاص الذين يعيشون فى المناطق الأكثر سخونة أكثر عرضة للإصابة بحصى الكلى ويمكن أن يتعرضوا للجفاف بسهولة .
4. أثبتت دراسة جديدة أن الجماع الجنسى يمكن أن يساعد فى القضاء على حصوات الكلى، لأن أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ينتج الجسم أكسيد النيتريك، وهذا المركب يمكن أن يساعد فى توسيع القناة البولية وتمرير حصى الكلى.
5.  تناول مكملات الكالسيوم يمكن أن يؤدى إلى تكوين حصوات الكلى، ومن الأفضل استهلاك المصادر الطبيعية للكالسيوم بدلا من تعاطى الفيتامينات مثل اللبن.
6.  شرب عصير الليمون بشكل منتظم يعمل على تطهير الكليتين ويمنع تكون الحصوات







0 التعليقات:

الوذمة

الوذمة
نتيجة بحث الصور عن الوذمةالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

الوذمة عبارة عن تورم ناتج عن السوائل الزائدة المحتبسة في أنسجة جسمك. بالرغم من إمكانية تأثير الوذمة على أي جزء من أجزاء جسمك، فإنها ربما تكون ملحوظة بصورة أكبر في اليدين، والذراعين، والقدمين، والكاحلين والساقين.

من الممكن أن تكون الوذمة ناتجة عن استخدام دواء معين، أو الحمل أو مرض كامن — فشل القلب الاحتقاني، أو مرض الكلى أو تليف الكبد في الغالب.

غالبًا ما يؤدي تناول دواء للتخلص من السوائل الزائدة وتقليل كمية الملح في الدم إلى التخفيف من الوذمة. عندما تكون الوذمة بمثابة علامة لأحد الأمراض الكامنة، يكون المرض ذاته بحاجة إلى علاج منفصل.

الأعراض
نتيجة بحث الصور عن الوذمةرسم توضيحي للوذمة في الساق والكاحل
وذمة في القدم والكاحل
تتضمن علامات الوذمة على ما يلي:

تورم وانتفاخ الأنسجة الموجودة أسفل الجلد مباشرة، خاصة الموجودة في الساقين أو الذراعين
الجلد الممتد أو اللامع
الجلد الذي يحتفظ برصعة (نقرات)، بعد الضغط عليه عدة ثوانٍ
زيادة حجم البطن
متى تزور الطبيب
حدد موعدًا لرؤية طبيبك إذا كنت تعاني من تورم في الجلد أو شد أو بشرة لامعة، أو جلد يحتفظ برصعة بعد الضغط عليه (تنقير). قم بزيارة الطبيب في الحال إذا واجهت التالي:

ضيق النفس
صعوبة في التنفس
ألم الصدر
فقد تكون هذه علامات الوذمة الرئوية التي تتطلب علاجًا عاجلاً.

إذا كنت جالسًا لفترة طويلة، مثل أثناء رحلة طويلة وقد عانيت ألم الساق أو تورمًا لا يزول، فاتصل بطبيبك. يمكن أن يشير ألم الساق أو التورم المستمر إلى جلطة دموية عميقة في الوريد (تخثر وريدي عميق أو جلطات الأوردة العميقة).


الأسباب
تحدث الوذمة عندما يتسرب سائل من أوعية دموية بالغة الصغر في جسمك (الشعيرات الدموية). يتراكم السائل في الأنسجة المحيطة؛ فيؤدي ذلك إلى حدوث تورّم.

قد تنتج حالات الوذمة البسيطة عن:

الجلوس أو البقاء في وضعية واحدة مدة طويلة جدًا
الإفراط في تناول الأطعمة المالحة
وجود علامات وأعراض ما قبل الطمث
أن تكوني حاملاً
كما قد تكون الوذمة أثرًا جانبيًا لبعض الأدوية، ومنها:

أدوية ارتفاع ضغط الدم
العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات
عقاقير الستيرويد
الإستروجين
تُسمى بعض أدوية داء السكري ثيازوليدينديونات
ومع ذلك فقد تكون الوذمة في بعض الحالات علامة على حالة طبية كامنة أكثر خطورة. يمكن أن يتسبب في الوذمة عدد من الأمراض والحالات، تتضمن:

فشل القلب الاحتقاني. إذا كنت مصابًا بفشل القلب الاحتقاني، فإن واحدة من حجرتي قلبك السفليتين أو كلتيهما تفقد قدرتها على ضخ الدم بكفاءة. ونتيجةً لهذا، يمكن أن يرتد الدم متراكمًا في ساقيك، وكاحليك، وقدميك، متسببًا في وذمة. وقد يسبب فشل القلب الاحتقاني أيضًا تورمًا في بطنك. في بعض الأحيان، قد تسبب هذه الحالة تراكم السائل في رئتيك (وذمة رئوية)؛ ما قد يؤدي إلى ضيق النفس.
تليف الكبد. قد يتراكم السائل في التجويف البطني (استسقاء)، وفي الساقين نتيجة لتلف في الكبد (تليف الكبد).
مرض الكلى. عندما يكون المرء مصابًا بمرض الكُلى، قد يتراكم السائل الزائد والصوديوم في الدورة الدموية؛ ما يسبب حدوث وذمة. وعادة ما تحدث الوذمة المرتبطة بمرض الكلى في الساقين وحول العينين.
تلف الكلى. قد يؤدي تلف الأوعية الدموية بالغة الصغر، المختصة بالتنقية في الكلي، إلى الإصابة بالمتلازمة الكلائية. في المتلازمة الكلائية، قد تؤدي مستويات البروتين (الزلال) المنخفضة في الدم إلى تراكم السائل، والوذمة.
ضعف أو تلف في أوردة الساقين. إذا كنت مصابًا بقصور وريدي مزمن، فإن الصمامات أحادية الاتجاه في أوردة ساقيك تضعف أو تتلف، مما يدع الدم يتجمع في أوردة ساقك ويسبب التورم. قد يرجع البدء المفاجئ للتورم في إحدى الساقين، والمصاحب بألم في عضلة ربلة الساق، إلى جلطة دموية (تخثر وريدي عميق (DVT)) في أحد أوردة الساق. فإذا حدث ذلك، فاطلب مساعدة طبية على الفور.
الجهاز اللمفاوي غير الكافي. يساعد الجهاز اللمفاوي في جسمك في صرف السوائل الزائدة من الأنسجة. إذا تلف هذا الجهاز — بسبب جراحة سرطان مثلاً — فقد لا تعمل العقد والأوعية اللمفاوية التي تصرّف السائل من منطقة ما على نحو سليم، وقد تحدث وذمة.
عوز شديد طويل الأمد للبروتين. يمكن أن يؤدي النقص الشديد (العوز) للبروتين في نظامك الغذائي مدة طويلة إلى تراكم السوائل والوذمة.
عوامل الخطر
إذا كنتِ حاملًا، يحتفظ جسمكِ بالصوديوم والماء أكثر من المعتاد بسبب السوائل التي يحتاجها الجنين والمشيمة. وقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بوذمة.

قد يزداد خطر الإصابة بالوذمة في حالة تناولك أدوية معينة، من بينها:

أدوية ارتفاع ضغط الدم
العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات
عقاقير الستيرويد
الإستروجين
تُسمى بعض أدوية داء السكري ثيازوليدينديونات
قد يزيد أحد الأمراض المزمنة ــــ مثل فشل القلب الاحتقاني أو الكبد أو أمراض الكلى ــــ من خطر الإصابة بالوذمة. وبالإضافة لذلك، قد تعرقل الجراحة أحيانًا عقدة لمفاوية، مؤدية إلى التورم في الذراع أو القدم، وعادةً يحدث ذلك في جانب واحد فقط من الجسم.

المضاعفات
إذا تُركت الوذمة دون علاج، يمكن أن تسبب:

تورمًا مؤلمًا بشكل متزايد
صعوبة المشي
تيبسًا
تمدد الجلد، والذي يمكن أن يصبح مثيرًا للحكة وغير مريح
زيادة خطر التعرض لعدوى في المنطقة المتورمة
تندبًا بين طبقات الأنسجة
انخفاض الدورة الدموية
انخفاض مرونة الشرايين والأوردة والمفاصل والعضلات
زيادة خطر تقرحات الجلد













0 التعليقات:

الأحد، 16 سبتمبر 2018

الفشل الكلوي والقلب

 تعتبر أمراض الكلى، من أكثر الأمراض التي قد تصيب جسم الإنسان خطورة وإيلاما، وإن ظلت هذه الأمراض مهملة العلاج، فهي قد تؤدي إلى الإصابة بمراحل متقدمة من الفشل الكلوي، الأمر الذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة.

وللتعرف أكثر على موضوع أمراض الكلى والفشل الكلوي، لابد أولا، من التعرف على عمل الكلى في جسم الإنسان؛ فالكليتان عضوان يشبهان حبتي الفول، وهما بحجم قبضة اليد، تتواجدان خلف جوف البطن، عند جانبي العمود الفقري، وعملهما الرئيسي، هو التخلص من السوائل الفائضة، وفضلات الدم على شكل بول، إذ يقوم الحالب، بنقل البول من الكليتين إلى المثانة، حيث يخزن هناك، إلى أن يقوم الجسم بالتخلص منه.

أما من أين جاءت هذه الفضلات؟ فهي موجودة في الدم، نتيجة تحلل نشاط العضلات والطعام المأكول، إذ يأخذ الجسم ما يحتاجه من الطعام، ويتخلص من الباقي، ليجري في الدم، فينتقل إلى الكليتين، وإذا لم تقم الكليتان بإزالة هذه الفضلات، فقد تتجمع في الدم، مسببة ضررا كبيرا لجسم الإنسان، كما تلعب الكليتان دورا في تنظيم ضغط الدم، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على متانة العظام.

الفشل الكلوي

يمكن تعريف الفشل الكلوي، على أنه تدهور في قدرة الكليتين، على ترشيح وتصفية الشوائب والنواتج الثانوية للجسم من الدم، نتيجة إصابتها بعطل ما، ونتيجة لذلك، تتراكم الفضلات، ويتجمع السائل في الجسم، فتصبح الكليتان غير قادرتين على أداء وظيفتهما الطبيعية.

ويمكن أن يظهر الفشل الكلوي على الصور التالية: الفشل الكلوي الحاد، الفشل الكلوي المزمن، الفشل الكلوي في المرحلة النهائية.

1. الفشل الكلوي الحاد:

يحدث نتيجة الفقدان المفاجئ لوظائف الكلى، وبالتالي يؤدي إلى تراكم السوائل والفضلات داخل الجسم، وما يتبع ذلك من اختلال لتوازن الكيماويات في الجسم، والتي يفترض في الكلى السليمة، أن تنظم عمليات التخلص من الفضلات في الحالات الطبيعية.

وتجتمع عدة عوامل، تساهم بشكل فاعل في الإصابة بالفشل الكلوي الحاد ومن أهمها:

• الهبوط المفاجئ لتدفق الدم في الكليتين: والذي يعد من أكثر الأسباب المؤدية للإصابة بالفشل الكلوي، ويحدث هذا الهبوط، نتيجة حدوث النزيف الشديد، وقد يحدث هذا أثناء العملية الجراحية، أو الصدمة، أو الجفاف الشديد، أو الإصابة بنوبة قلبية.

• تناول الأدوية المسببة للالتهاب الكلوي، أو تناول عقاقير سامة للكليتين.

• بعد إجراء العمليات الجراحية المعقدة.

• الإصابة بالجفاف.

• فشل في وظائف الكبد.

• تضيق الشريان الكلوي، أو انسداد أو إعاقة خروج البول من الكليتين، ويحدث هذا في حالات تضخم البروستات أو أورام المثانة، أو بسبب الأمراض التي تظهر في الكلى.

• الإصابة بداء السكري.

• حصول اضطرابات حادة للكليتين.

• الارتفاع المستمر في ضغط الدم.

• الإصابة بالصدمات أو الحروق أو الجروح الحادة.

• انسداد الكلى بالحصى.

تشمل الإصابة بأعراض الفشل الكلوي الحاد ما يلي:

• نقص كبير في إنتاج البول.

• الشعور بالغثيان، والتقيؤ وفقدان الشهية.

• الإحساس بالنعاس غير الطبيعي؛ ويجب ملاحظة أن الارتباك والنعاس، يسبقان الغيبوبة لدى المرضى، الذين لا يعالجون.

• الصداع.

• تورم الساقين مع تراكم السوائل.

• وقد تظهر تغيرات ذهنية مثل؛ الإعياء والهياج والارتباك وتقلبات المزاج.

علاج الفشل الكلوي الحاد غالبا ما يشفى معظم المصابين بالفشل الكلوي الحاد، بعد مرور بضعة أيام أو أسابيع أو شهور، حسب العامل المسبب، وذلك على اعتبار أن العلاج قد تم وبشكل صحيح، ويعتمد علاج الفشل الكلوي الحاد، على العامل المسبب، ودرجة شدته، ومشاكل متداخلة أخرى.

ويهدف العلاج إلى إيقاف استفحال الفشل الكلوي عن طريق علاج العامل المسبب له، ومن الضروري منع تراكم السوائل والفضلات الزائدة، وتشمل طرق العلاج ما يلي:

• تناول مدرّات البول لزيادة إخراج السوائل من الجسم.

• تحديد الكمية المتناولة من البروتين (حمية قليلة البروتين)؛ لتجنيب الكليتين التعامل معه.

• علاج الالتهابات الفوري.

• تناول العقاقير التي تزيد من تدفق الدم بالكلى.

• استخدام عقاقير للتحكم في مستوى البوتاسيوم بالدم.

• غسيل كلوي أو غسيل بريتوني أو تنقية دموية للمرضى، الذين لا يطرأ تحسن على حالتهم، إذا كان التلف الكلوي شديدا.

2. الفشل الكلوي المزمن:

وهو حالة خطيرة طويلة الأمد تصيب الكليتين، وتحدث تدهورا عاما ومستمرا في وظائفهما، وفي النهاية تسبب الفشل الكلوي في المرحلة النهائية.

وفي هذه المرحلة من الفشل الكلوي المزمن، تهبط وظائف الكلى إلى أقل من 25 % من المستوى الطبيعي، وبالتالي تفقد الكلى قدرتها تدريجيا، على ترشيح الفضلات من الدم، والتخلص منها في البول، ما يؤدي إلى تراكم السموم والسوائل في الجسم.

علامات وأعراض الفشل الكلوي المزمن

بداية تظهر أعراض قليلة قد لا تلاحظ كثيرا؛ ومن أهم هذه الأعراض:

• التعب العام وقلة النشاط، وفتور القوة.

• مرور نادر للبول.

• انقطاع النفس.

• الشعور بالغثيان.

• تشنج عضلي.

• آلام في الظهر.

وتتعدد الأسباب المؤدية للإصابة بالفشل الكلوي المزمن، وتعد خُمس حالات الإصابة مجهولة السبب، ومن الممكن أن تؤدي الأسباب التالية، إلى الإصابة بالفشل الكلوي المزمن:

• الإصابة بالأمراض المزمنة والتي لا يتم السيطرة والتحكم بها مثل؛ مرض السكر، وارتفاع ضغط الدم.

• الالتهاب الكلوي الكبيبي.

• التهاب كريات الكلى.

• الدفق العكسي (الارتجاعي) المثاني الحالبي.

• الالتهاب الكلوي والحوضي المتكرر.

• تناول بعض الأدوية بشكل كبير، وعلى مدى عدة أعوام، يمكن أن يدمر الكلى.

• التعرض للزئبق والرصاص.

• الانسداد طويل الأمد للسبيل البولي؛ بسبب تضخم البروستات.

• إصابة الأوعية الكلوية بالمرض.

مضاعفات الإصابة بالفشل الكلوي المزمن:

• توقف القلب، بسبب حدوث تغيرات في التوازن الكيماوي، وسيولة الدم بسبب الفشل الكلوي، حيث تتزايد مستويات البوتاسيوم في الدم؛ بسبب عدم قدرة الكلى على التخلص من البوتاسيوم الزائد، وهذا يمكن أن يسبب توقف القلب، بالإضافة إلى تأثيره على الجهاز العصبي.

• الإصابة بالأنيميا، فالكلى في حالتها الطبيعية تفرز هرمونات مهمة مثل؛ هرمون يسمى اريثروبويتين، الذي ينشط إنتاج خلايا الدم الحمراء، وفي حالة حدوث فشل كلوي مزمن، فإنه يتم إنتاج عدد أقل من خلايا الدم الحمراء، وتنشأ بالتالي الأنيميا.

• الإصابة بارتفاع ضغط الدم ولين العظام؛ وذلك لأن الكلى تنتج هرمونات تؤثر في ضغط الدم وقوة العظام، والتي تتأثر في حالة الإصابة بالفشل الكلوي المزمن.

علاج الفشل الكلوي المزمن

يرتكز علاج الفشل الكلوي المزمن، على المحافظة على وظائف الكلى أطول فترة ممكنة، ومنع أية مضاعفات، وتخفيف الأعراض، وعلاج العوامل المؤدية للإصابة به، كل ذلك وغيره عن طريق ما يلي:

• ضبط ارتفاع ضغط الدم، وحمض البول، والسكري لدى الأشخاص المصابين بهذه الأمراض.

• العلاج الفوري للالتهابات.

• تلقي حقن من هرمون الإريثروبويتين، لتنشيط إنتاج الخلايا الحمراء في حال الإصابة بالأنيميا.

•غسيل الكلى، وذلك عندما تفقد الكلى ما نستبه 90 % من وظيفتها، ويعمل غسيل الكلى على تنظيف الدم من مخلفات الجسم، بما في ذلك الأملاح الزائدة والماء باستخدام أجهزة طبية، ويتم الغسل إما عن طريق الغسل الدموي، أو الغسل البريتوني وذلك بالغسيل مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، وتتراوح مدة المرة الواحدة من ثلاث إلى أربع ساعات.

• زرع الكلى عندما تتوفر.

3. الفشل الكلوي في المرحلة النهائية:

يسمى الفشل الكلوي في المرحلة النهائية والأعراض التي يسببها "تبولن الدم" Uremia، ويصل الفشل الكلوي إلى مراحله النهائية عندما تهبط وظائف الكلى إلى أقل من 10 %، من مستوى عملها الطبيعي، أي تصبح الكلى غير قادرة على أداء مهامها، بالتخلص من النفايات والماء الزائد من الجسم، وتعود هذه الوظائف عبر عملية غسيل الكلى، أو في حال زراعة كلية جديدة.

أعراض الفشل الكلوي في المرحلة النهائية:

• انخفاض كمية البول الذي يتم إنتاجه يوميا (حتى لو زاد عدد مرات التبول).

• الشعور بالإعياء والغثيان وفقدان الشهية تدريجيا.

• الشعور بالإعياء وحكة الجلد والصداع والقيء والارتباك والتشنجات وقصر النفس بسبب تراكمات السوائل والأنيميا.

• مشاكل في الجهاز الهضمي، وفي القلب.

علاج الفشل الكلوي في المرحلة النهائية

من الضروري علاج العامل المسبب للتلف الكلوي، ويعتمد العلاج على درجة الفشل الكلوي، والفشل الكلوي في المرحلة النهائية مرض مهلك، ما لم يتم غسيل الكلية بانتظام أو تتم عملية زراعة الكلية.

وبلا شك، فإن الغسل الكلوي أو زرع الكلية أو الاثنين معا، يمنحان كثيرا من مرضى الفشل الكلوي في المرحلة النهائية الفرصة للتمتع بحياة طبيعية نسبيا.

التاريخ المرضي وقلة شرب السوائل يزيدان الإصابة بحصى الكلى

تتشكل حصى الكلى عادة، عندما يصبح البول عالي التركيز، ما يؤدي إلى تحول وتشكل المواد المعدنية، ومواد أخرى إلى بلورات في الكليتين، ومع الوقت قد تتجمع هذه البلورات معا لتشكل حصى، وقد تبقى هذه الحصى في الكلية أو تنتقل إلى الجهاز البولي، فإذا كانت الحصى صغيرة، فقد تخرج خارج الجسم، من دون أن تسبب ألما كثيرا، ولكن إذا كانت كبيرة، فمن الممكن أن تعلق في الحالب أو المثانة أو الإحليل، مسببة انسدادا في مجرى البول والتسبب بألم موجع للغاية.

وليست كل حصى الكلى متشابهة، بل هناك أربعة أنواع رئيسية من حصى الكلى، هي:

• حصى الكالسيوم: وهو الأكثر شيوعا من بين الحصى المتكونة في الكلى.

• حصى ستروفيت (Struvite): وهي أكثر عند النساء منه عند الرجال، وفي معظم الحالات، يكون سبب وجود هذا النوع، التهابات مزمنة في الجهاز البولي سببها بكتيريا.

• حصى حمض البوليك: تتشكل هذه الحصى من حمض البوليك، وهو ناتج ثانوي لعملية أيض بروتيني، وقد تصاب على الأرجح بهذا النوع من الحصى إذا خضع الشخص للعلاج الكيماوي، أو كان نظامه الغذائي غنيا بالبروتين، أو لديه عوامل جينية معينة تعرضه لهذه الحالة.

• الحصى الكيسية: أقل أنواعها انتشارا، تتشكل عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي، يجعل الكلى تفرز كميات كبيرة من نوع معين من الأحماض الأمينية.

أعراض حصى الكلى

لا تظهر أي أعراض عادة، إلا إذا كان حجم الحصى كبيرا، أو أحدثت انسدادًا، أو صاحبها التهاب، أو انتقلت إلى الجهاز البولي، عندها يحدث ألم شديد، يبدأ من منطقة الظهر أو الجنبين، تتفاوت مدته من خمس إلى عشر دقائق، وهذا الألم هو أكثر الأعراض شيوعا، وإذا توقفت الحصاة فمن الممكن أن يتوقف الألم.

ومن الأعراض الأخرى التي تصاحب هذا المرض، وجود الدم في البول، أو عدم صفائه أو خروجه برائحة كريهة، كما يمكن أن يصاب الشخص بالغثيان والقيء والحمى والقشعريرة، ويذهب للتبول كثيرا.

عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة الأفراد بحصى الكلى:

• قلة شرب السوائل.

• التاريخ العائلي أو الشخصي: إذا كان شخص من عائلتك مصابا بحصى الكلى، فعلى الأرجح أن تصاب أنت كذلك بها، وإذا أصبت بحصاة واحدة أو أكثر، فستزداد فرص إصابتك بواحدة جديدة مرة أخرى.

• يـتـراوح عـمـر مـعـظم الأشخاص الذين يصابون بحصى الكلى بين 20 و70 عاما، كما يكون الرجال معرضين للإصابة بحصى الكلى أكثر من النساء.

• امراض معينة: من الممكن ان تزيد فرصة اصابتك بحصى الكلى، اذا كنت تعاني من امراض وراثية نادرة، مثل مرض حماض كلوي انابيبي (renal tubular acidosis) وبول سستيني، هذا بالاضافة الى اصابة الشخص بأمراض شائعة اخرى مثل: النقرس والتهابات مزمنة في الجهاز البولي وفرط الدرقية.

• أدوية معينة: قد تكون للأدوية آثار مختلفة تتسبب في تشكل الحصى، فعلى سبيل المثال، قد تزيد أدوية إدرار البول فرصة إصابتك بحصى الكلى في بعض الحالات، وتقللها في الحالات الأخرى، وإذا كنت معرضا لذلك الخطر، فننصحك بزيارة الطبيب أو الصيدلي والتأكد منه بهذا الخصوص.

• النظام الغذائي: إن النظام الغذائي الغني بالبروتين مثل؛ اللحوم والدجاج والسمك والذي يفتقر إلى الألياف مثل؛ الفواكه، والخضراوات والحبوب الكاملة، يزيد من فرصة إصابة الشخص ببعض أنواع حصى الكلى.

• قلة الحركة: ستكون عرضة أكثر للإصابة بحصى الكلى، إذا كنت من الأشخاص الذين يحبون الجلوس كثيرا، أو البقاء في الفراش لفترات طويلة؛ وذلك لأن قلة الحركة، تؤدي إلى أن تطلق عظامك كميات كبيرة من الكالسيوم.

علاج الإصابة بالحصى

أما بالنسبة للعلاج، فيختلف علاجها نظرا لنوع الحصى الموجودة في الكلى وسبب حدوثها، فمن الممكن أن تخرج الحصاة من خارج الجهاز البولي، بمجرد شرب الكثير من الماء، وبقاء الشخص نشطا.

وبالنسبة للحصى التي لا يمكن معالجتها من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية؛ إما بسبب حجمها الكبير جدا، لدرجة أنه لا يمكن أن تنتقل خارج الجهاز البولي، أو بسبب حدوث نزيف، أو حدوث ضرر في الكلية، أو وجود التهابات مستمرة في الجهاز البولي، فتتطلب علاجا مختصا، ومن بين الإجراءات التي يتخذها الأطباء ما يلي:

• جهاز تفتيت الحصى (Extracorporeal shock wave lithotripsy): هذا الإجراء شائع لعلاج حصى الكلى، إذ يتم استخدام الصدمات الموجية لتفتيت الحصى إلى قطع صغيرة جدًا، لتنتقل فيما بعد إلى البول، وفي بعض الحالات، يكون المريض مغمورًا بالماء جزئيا، في حوض من الماء خلال إجراء العملية، وفي حالات أخرى، يستلقي المريض على وسادة طرية، وعادة يتم تخدير المريض، أو إعطاؤه مسكنا يخفف الألم الذي تسببه الصدمة الموجية، وينطلق صوت عال في كل مرة يتم فيها إطلاق الصدمة الموجية، لذا يتم إعطاء المرضى سماعات للأذن لحماية آذانهم.

• جراحة فتح الكلية واستئصال الحصى (Percutaneous nephrolithotomy).

• إزالة الحصاة عن طريق التنظير (Ureteroscope stone removal): يستخدم هذا الإجراء، عندما تكون الحصاة عالقة في الحالب، حيث يتم اصطياد الحصى باستخدام منظار خاص بالحالب

0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ الفشل الكلوي - خبير الاعشاب
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates