صحّة الكليتين
صحّة الكليتين
إنَّ الفحص المُنتظم لوظائفِ الكليتين يُساعد حتماً على تحديد مدى صحّة، وسلامة كُلٍ منهما، وما إذا كان هُناك مرضٌ ما في أيٍّ منهما، ومدى سُرعة تقدُّم هذا المرض، كما يمكن معرفة الكثير عن وظائف الكليتين من خلال إجراء فحوصاتٍ للبول والدَّم، حيثُ يتّمّ الكشف عن مواد مُعينة مثل الكرياتينين، واليوريا، والألبيومين، والهيموجلوبين. من العلامات الَّتي تُشير إلى وجود خللٍ ما في الكليتين وجود نسبة عالية من البروتين في البول، ووجود الدَّم فيه، وتراكم المُخلفات كاليوريا، والكرياتينين في الدَّم، وهُناك بعض العلامات، والأعراض الَّتي تظهر على الإنسان، والَّتي يُمكن أن تُشير إلى إصابةِ الكلتين بالمرض. إذا كان الإنسان يُعاني من أمراض مُعينة كارتفاع ضغط الدَّم، والسُّكّريّ، إضافةً إلى وجود تاريخٍ عائليّ بالإصابةِ بأمراض الكليتين كالفشلِ الكلويّ، أو كان عُمر الإنسان أكبر من الستين فإنَّهُ قد يكون مُعرَّضاً للإصابةِ بأمراضِ الكليتين، لذلك على الشخص أن يقوم بفحص نفسهِ بشكلٍ دوريّ للتأكُّد من عدم إصابته بهذه الأمراض.
أعراض الإصابة بأمراض الكليتين الشعور بالتعب، وفُقدان الطَّاقة، أو عدم القُدرة على التركيز: إنَّ عدم قُدرة الكليتين على أداء وظائفهما يؤدي إلى تراكُم السُّموم، والموادّ الضارّة في الدَّم، وهذا يجعل الإنسان يشعر بالتعب، والضُعف، ويجعلهُ غير قادر على التركيز، وقد ينتج أيضاً عن ضُعف الكليتين الإصابة بالأنيميا، والَّتي بدورها تُسبّب شعور الإنسان بالوهن، والضُعف. صعوبة النَّوم: عندما تفقد الكليتان قُدرتهُما على تصفيةِ الدَّم كما يجب فإنَّ السُّموم تبقى في الدَّم عِوضاً عن خروجها من الجسم مع البول، وهذا يؤثر بشكلٍ كبير على قُدرةِ الإنسان على النَّوم. جفاف الجلد، والحكّة الشَّديدة: لا يقتصر عمل الكليتين على تخليص الجسم من السُّموم، والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم فحسب، بل يدخل عملهما أيضاً في المُساعدةِ على تصنيع خلايا الدَّم الحمراء، والمُحافظة على قوةِ العِظام، وعلى وجود كميّةٍ كافية من المعادنِ في الدَّم، والشعور بجفاف الجلد، والحكّة قد يُشيران إلى خلّلٍ في تركيزِ المعادن، ووجود أمراضٍ في العِظام، والَّتي قد ينتج عادةً عن مراحل مُتقدّمة من أمراضِ الكليتين، حيثُ إنَّها تُؤدي إلى خلّلٍ في مُعدَّل المعادن، والموادّ الغذائيّة في الدَّم. الشعور برغبةٍ في التَّبوُّلِ بكثرة: وخاصَّةً خلال اللَّيل، كما أشرنا سابقاً فإنَّ الكليتين تفقدانِ القُدرة على تصفيةِ السوائل، وهذا يعني زيادة الشعور برغبةٍ في التَّبوُّل، وهذا العَرَض قد يُشير أحياناً إلى وجود التهابٍ في المسالكِ البوليّة، أو تضخُّم البروستات بالنسبةِ للرجال. رؤية الدَّم في البَول: تعمل الكليتان الصحّيتان على منعِ خروج خلايا الدَّم من الجسم مع البَول، ولكن عندما يحدث خلل في قُدرة الكليتين على تصفية الدَّم فإنَّ هذه الخلايا تتسرَّب مع البَول، وقد يكون هذا العَرَض إشارة إلى وجود ورمٍ، أو حصاةٍ في الكليتين، أو التهاب. وجود رغوة مع البَول: إنَّ وجود فُقاعات أو رغوة مع البَول يعني وجود البروتينات فيها، ومن أكثر البروتينات الَّتي يُمكن أن تتواجد مع البَول بروتين الألبيومين. انتفاخ مُستمّر حول العينين: إنَّ وجود البروتينات في البَول من العلامات الأوليّة لوجودِ مرضٍ في الكليتين، ولكن ظهور الانتفاخ حول العينين يعني أنَّ كميّاتٍ كبيرة من البروتين تخرج من الجسم مع البَول. انتفاخ القدمين، والكاحلين، وتورمهما: وذلك كنتيجة لاحتباس الصوديوم في الجسم، وقد يُشير هذا العَرَض أيضاً إلى وجود مرضٍ في القلب، أو وجود مُشكلةٍ ما في أوردةِ الرجلين. ضُعف الشهية: وهذه من الأعراض العامّة جدّاً. الشعور بتقلُصاتٍ في العضلات: بسبب الخلل الناتج عن عدمِ انتظام مستويات الأملاح، والكهارل
إنَّ الفحص المُنتظم لوظائفِ الكليتين يُساعد حتماً على تحديد مدى صحّة، وسلامة كُلٍ منهما، وما إذا كان هُناك مرضٌ ما في أيٍّ منهما، ومدى سُرعة تقدُّم هذا المرض، كما يمكن معرفة الكثير عن وظائف الكليتين من خلال إجراء فحوصاتٍ للبول والدَّم، حيثُ يتّمّ الكشف عن مواد مُعينة مثل الكرياتينين، واليوريا، والألبيومين، والهيموجلوبين. من العلامات الَّتي تُشير إلى وجود خللٍ ما في الكليتين وجود نسبة عالية من البروتين في البول، ووجود الدَّم فيه، وتراكم المُخلفات كاليوريا، والكرياتينين في الدَّم، وهُناك بعض العلامات، والأعراض الَّتي تظهر على الإنسان، والَّتي يُمكن أن تُشير إلى إصابةِ الكلتين بالمرض. إذا كان الإنسان يُعاني من أمراض مُعينة كارتفاع ضغط الدَّم، والسُّكّريّ، إضافةً إلى وجود تاريخٍ عائليّ بالإصابةِ بأمراض الكليتين كالفشلِ الكلويّ، أو كان عُمر الإنسان أكبر من الستين فإنَّهُ قد يكون مُعرَّضاً للإصابةِ بأمراضِ الكليتين، لذلك على الشخص أن يقوم بفحص نفسهِ بشكلٍ دوريّ للتأكُّد من عدم إصابته بهذه الأمراض.
أعراض الإصابة بأمراض الكليتين الشعور بالتعب، وفُقدان الطَّاقة، أو عدم القُدرة على التركيز: إنَّ عدم قُدرة الكليتين على أداء وظائفهما يؤدي إلى تراكُم السُّموم، والموادّ الضارّة في الدَّم، وهذا يجعل الإنسان يشعر بالتعب، والضُعف، ويجعلهُ غير قادر على التركيز، وقد ينتج أيضاً عن ضُعف الكليتين الإصابة بالأنيميا، والَّتي بدورها تُسبّب شعور الإنسان بالوهن، والضُعف. صعوبة النَّوم: عندما تفقد الكليتان قُدرتهُما على تصفيةِ الدَّم كما يجب فإنَّ السُّموم تبقى في الدَّم عِوضاً عن خروجها من الجسم مع البول، وهذا يؤثر بشكلٍ كبير على قُدرةِ الإنسان على النَّوم. جفاف الجلد، والحكّة الشَّديدة: لا يقتصر عمل الكليتين على تخليص الجسم من السُّموم، والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم فحسب، بل يدخل عملهما أيضاً في المُساعدةِ على تصنيع خلايا الدَّم الحمراء، والمُحافظة على قوةِ العِظام، وعلى وجود كميّةٍ كافية من المعادنِ في الدَّم، والشعور بجفاف الجلد، والحكّة قد يُشيران إلى خلّلٍ في تركيزِ المعادن، ووجود أمراضٍ في العِظام، والَّتي قد ينتج عادةً عن مراحل مُتقدّمة من أمراضِ الكليتين، حيثُ إنَّها تُؤدي إلى خلّلٍ في مُعدَّل المعادن، والموادّ الغذائيّة في الدَّم. الشعور برغبةٍ في التَّبوُّلِ بكثرة: وخاصَّةً خلال اللَّيل، كما أشرنا سابقاً فإنَّ الكليتين تفقدانِ القُدرة على تصفيةِ السوائل، وهذا يعني زيادة الشعور برغبةٍ في التَّبوُّل، وهذا العَرَض قد يُشير أحياناً إلى وجود التهابٍ في المسالكِ البوليّة، أو تضخُّم البروستات بالنسبةِ للرجال. رؤية الدَّم في البَول: تعمل الكليتان الصحّيتان على منعِ خروج خلايا الدَّم من الجسم مع البَول، ولكن عندما يحدث خلل في قُدرة الكليتين على تصفية الدَّم فإنَّ هذه الخلايا تتسرَّب مع البَول، وقد يكون هذا العَرَض إشارة إلى وجود ورمٍ، أو حصاةٍ في الكليتين، أو التهاب. وجود رغوة مع البَول: إنَّ وجود فُقاعات أو رغوة مع البَول يعني وجود البروتينات فيها، ومن أكثر البروتينات الَّتي يُمكن أن تتواجد مع البَول بروتين الألبيومين. انتفاخ مُستمّر حول العينين: إنَّ وجود البروتينات في البَول من العلامات الأوليّة لوجودِ مرضٍ في الكليتين، ولكن ظهور الانتفاخ حول العينين يعني أنَّ كميّاتٍ كبيرة من البروتين تخرج من الجسم مع البَول. انتفاخ القدمين، والكاحلين، وتورمهما: وذلك كنتيجة لاحتباس الصوديوم في الجسم، وقد يُشير هذا العَرَض أيضاً إلى وجود مرضٍ في القلب، أو وجود مُشكلةٍ ما في أوردةِ الرجلين. ضُعف الشهية: وهذه من الأعراض العامّة جدّاً. الشعور بتقلُصاتٍ في العضلات: بسبب الخلل الناتج عن عدمِ انتظام مستويات الأملاح، والكهارل
0 التعليقات: