زلال الكلى
هو عبارة عن ارتفاع في نسبة البروتين الموجودة في البول عن المستوى الطبيعي له، وانخفاض مستواه في الجسم، ممّا يؤدّي إلى التعرّض لعدة مشاكل مرضية كالأورام والانتفاخات التي تصيب الأطراف كالأرجل إضافةً إلى الوجه، وكلما زادت نسبة البروتين في البول كلما زادت الأورام والانتفاخات، وهذا بدوره يضعف من جهاز المناعة في الجسم ويؤدّي إلى زيادة الوزن ونقصان كمية البول لديه، وقد يكون سبب هذا كله مرض مرتبط بالكلى كوجود التهاب معين أو أسباب وراثية، لذلك ينصح الأطباء عادةً بعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون وكذلك الابتعاد عن الأطعمة المحفوظة واستبدالها بالخضار والفواكه الطازجة.
أعراض الإصابة
التعرّض للإصابة بانتفاخات وتورّمات وخاصة في الأطراف كالأرجل إضافةً إلى الوجه.
ضعف في عمل جهاز المناعة في جسم الإنسان.
ارتفاع ضغط الدم، فيصبح المُصاب أكثر عرضة للإصابة بالجلطات.
ازدياد في وزن المريض.
إضافةً إلى نقصان كمية البول لديه.
أسباب الإصابة
وجود خلل في جهاز المناعة لدى المريض.
إصابة الشخص بمجموعة من الأمراض ومنها ارتفاع ضغط الدم، السكري إضافةً إلى فيروسات الكبد والذئبة الحمراء.
تناول بعض أنواع الأدوية كأدوية الروماتيزم.
وجود التهابات مزمنة في الكبد نفسه.
أسباب تتعلق بالوراثة.
الوقاية
الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي بداخلها نسبة عالية من الدهون وبخاصة المُشبعة منها، كالحليب الدسم والبيض والقشطة إضافةً إلى بعض أنواع المعلبات.
الحرص على تناول الخضار الطازجة أو حتى المسلوقة منها وكذلك الفواكه الطازجة.
تناول الأطعمة خالية الدسم.
العلاج
يمكن علاج زلال الكبد من خلال تناول أنواع مختلفة من الأطعمة، والتي من أهمها:
شرب شوربة الذرة المغلية.
شرب الخروب الممزوج بالعسل والحليب، وذلك بشرب فنجان واحد قبل كل وجبة.
الزنجبيل المغلي، ويمكن تحليته بإضافة كمية من العسل بحسب الرغبة.
البصل المغلي أيضاً، ويشرب منه مقدار فنجان بعد كل وجبة.
شوك الجمال، حيث يتم غلي يعض أوراقه أو أزهاره أو حتى سيقانه في الماء، ويشرب عدة مرات في اليوم.
تناول الزعتر بإضافته إلى أطعمة أخرى كزيت الزيتون مثلاً.
الشمر، ويتم عجن مطحون الشمر بمقدار ملعقتان مع الحبة السوداء بإضافة زيت الزيتون، ويتم تناوله قبل وجبة الإفطار.
الفاصوليا الخضراء سواء أكانت طازجة أو مطبوخة.
تناول العنب أو شرب عصيره.
نبات البعدرون المغلي في الماء، بحيث يتم شرب ملعقة كبيرة منه بعد كل وجبة لمدة أسبوعين.
شرب حليب الناقة أيضاً.
الصمغ العربي من خلال إذابته في كمية من الماء، بما يعادل التر، ويشرب ثلاث مرات قبل كل وجبة.
ضعف وظائف الكلى
ضعف وظائف الكلى
خلق الله سبحانه وتعالى جسم الإنسان وجعله مكوّناً من مجموعة من الأجزاء المختلفة والتي تعمل بشكل متكامل مع بعضها البعض؛ للقيام بالوظائف المختلفة واستمرار حياة الإنسان بالشكل الصحيح، وإحدى هذه الأجزاء المهمة هي الكلىاليمنى واليسرى والتي تقع تحديداً على الجدار الخلفي لمنطقة البطن إلى الخلف من غشاء يسمى البريتوني، وتحيط بهما مجموعة من الدهون التي تقوم بثبيتهما في هذا المكان وحمايتهما، وتقوم الكلى بمجموعة من الوظائف المختلفة والمهمة كالتخلص من البول الذي يحتوي على الأملاح والمواد الكيماوية الضارة، وكذلك إزالة المواد الناتجة عن العمليات الغذائية كحمض البوليك والكرياتينين، إضافةً إلى المحافظة على توازن وكمية السوائل الموجودة في الجسم وكذلك حمضية وضغط الدم وغيرها من الوظائف الأخرى، أمّا عدم قدرة الكلى على القيام بهذه الوظائف أو إحداها فيسمّى بقصور الكلى المزمن، فما هي الأسباب التي تؤدّي للإصابة به ووجوده؟
الأسباب
للقصور الكلوي درجات ومستويات مختلفة فقد يكون بسيط أو متوسّط أو شديد والذي يؤدّي في معظم الأحيان إلى الفشل الكلوي، أمّا الأسباب التي تؤدّي لوجوده فهي متنوعة بالشكل التالي:
الأمراض الخلقية الوراثية في الكليتين وأبرزها ما يلي:
نقصان في وحدات الإفراز الموجودة في الكلية والتي تسمّى بالنفرونات.
ضعف عملية التنسج في الكلية.
عندما تكون الكلية إسفنجية.
الإصابة بتكيّس في الكليتين، وتحديداً التكيس الخلقي.
الإصابة بمتلازمة ألبورت.
انسداد المجاري البولية والتي قد تكون مكتسبة وهي وجود حصوٍ في عدّة مناطق كالحالبين أو حوض الكلى، أمّا الخلقية منها فهي كالتالي:
تصبح مساحة الصمام الخلفي للمثانة أكثر ضيقاً.
يرجع البول الذي يفترض أن يتخلص منه الجسم خارجاً إلى الحالبين.
إصابة الحالبين بمشاكل واضطرابات كالتليّف مثلاً.
أمّا المكتسبة منها فتكون عبارة عن وجود حصو في عدّة مناطق كالحالبين أو حوض الكلى.
الإصابة بالتهابات في المسالك البولية بشكل متكرّر، والذي يؤدي بدوره إلى عدم التخلص من البول نتيجة رجوعه إلى الحالبين، وبالتالي إصابة أنسجة الكلى بالتهابات مختلفة.
الإصابة بالتهابات مناعية والتي ينتج عنها الكثير من الأمراض ومن أبرزها مرض يسمى بالتهاب كبيبات الكلى ويكون مزمناً.
وجود أمراض في الأنسجة الخلوية المناعية وأبرزها مرض الذئبة الحمراء.
اضطرابات في ضغط الدم وتحديداً ارتفاعه وعدم الاكتراث بعلاجه.
الإصابة ببعض أنواع المتلازمة الكلوية.
العلاج
يتمّ علاجه باتّباع مجموعة مجموعة من الخطوات أهمّها:
اتّباع نظامٍ غذائيٍ سليم، بحيث يراعى فيه تقليل كمية البروتين المتناولة.
علاج أي مشاكل مصاحبة للقصور وتحديداً فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وكذلك ارتفاع ضغط الدم.
استخدام مدرات البول.
الحفاظ على المعدل الطبيعي لمجموعة من العناصر الغذائية المهمة في الجسم كالكالسيوم والفيتامينات وتحديداً فيتامين (د).
شاهد الفيديو الاتي الذي يوضح اهم الفحوصات المتعلقة بامراض الكلى.
الام الكلى
أنواع آلام الكلى
بالرغم من أنَّ الألم أمرٌ مزعج، ويسعى الجميع للتّخلص منه بشتى الطرق، إلا أنّه نعمة كبيرة، فهو يدلّ على خلل في المنطقة التي تعاني من الألم، وبالتالي يستطيع المريض تداركها وحلّها قبل أن تتفاقم ويفقد العضو وظيفته، أو يتسبّب في مشاكل أخرى في الجسم، وكذلك هو الحال للآلام التي تصيب الكليتين، يوجد نوعان من الآلام التي تصيب الكلى وهي:
المغص الكلوي: يكون جرّاء انقباضات في العضلات الخارجيّة للكلى، في محاولة إخراج البول، وهو ألم شديد ويبدأ من الظهر، ويمتد للأمام، ومن ثم للأسفل، ويكون على شكل انقباضات تحدث فجأة، وترافقه حرقة في البول.
الألم الكلوي: يكون جرّاء الضغط الداخلي الناتج عن حصر البول في الكلى، وهو أقلّ حدّة من المغص الكلوي، كما أنّه يبدأ خفيفاً، ثم يشتد، ويستمر لفترة أطول من المغص الكلوي.
أسباب آلام الكلى
بشكل عام تدل آلام الكلى على عدم قدرة الكليّة على طرح البول، والتخّلص منه، فيتجمّع فيها، وذلك لعدّة أسباب مختلفة ، ويحدث المغص الكلوي نتيجة انسداد في المسالك التي يمرّ بها البول في الكيتين، أو في الحالبين، ويكون سبب هذا الانسداد:
ارتفاع الأملاح في البول، وهو ينتج جرّاء زيادة إفراز الأملاح مع البول، ممّا يجعلها تتبلور، وتعيق مجرى البول، أو بسبب قلة كميّة البول، وبالتالي ترتفع نسبة الأملاح فيه نتيجة زيادة تركيزه.
وجود حصوات في الكلى، أو الحالبين.
وجود صديد في البول.
وجود دم في البول، وبالتالي يمكن أن يتجلّط ويغلق القناة.
الالتهابات، فعند التهاب المجاري البوليّة يزداد سمك جدرانها، فتصبح أضيق.
أمّا بالنسبة للألم الكلوي فيكون بسبب إحدى المسبّبات السابقة، ولكن الانسداد لا يكون كاملاً، فينشأ ضغط داخلي على الكلى بسبب تجمّع البول فيها.
ترتبط آلام الكلى بعدة أمور، وبالتالي من الأفضل التعرّف عليها، ومراعاتها:
الصيف: مع اشتداد درجة حرارة الطقس، يلجأ الجسم للتعرق للحفاظ على المعدل الطبيعي لدرجة حرارته، وبالتّالي يفرز الكثير من العرق، الذي غالبيته ماء، على عكس البول الذي تتركز فيه الفضلات، وبالتالي يقلّ الماء في الجسم، ويقلّ حجم البول ممّا يزيد من تركيزه، وزيادة أملاحه، لذلك لا بدَّ من شرب كميّات كبيرة من الماء في أيام الصيّف.
نوع الغذاء: هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي الأملاح مثل السبانخ، والكرنب التي تحتوي على أملاح الأوكسالات التي تخرج مع البول، والإكثار منها يزيد من الأملاح في البول، ممّا يتسبّب في المغص الكلوي، كذلك الأمر بالنسبة للأطعمة التي تحتوي حامض البوليك مثل اللحوم، والبيض، والشوكولاتة.
وظائف الكلى
وظائف الكلى
تعتبر الكلى جزء مهم جداً في جسم الإنسان بحيث لا يستطيع الإنسان العيش بشكل طبيعي في حال حدث أي خلل في الكلى، فهي تعمل على تنقية الدم من كافة السموم المتواجدة في جسم الإنسان، وهنالك العديد من الوظائف المهمة التي تقوم بها الكلى، وهي:
تعمل على تنقية الدم من المواد السامة، والتي تأتي نتيجةً لعملية الهضم وتحليل المواد الغذائية، كمادة البولينا السائلة والتي تعمل الكلى على تخليص الجسم منها بواسطة البول.
تحافظ الكلى على نسبة الأملاح والماء الطبيعية في الجسم؛ لأنّ حدوث أي خلل في هذه النسبة سيسبّب الضرر الكبير للإنسان وقد تفقده حياته.
تحافظ على نسبة الحموضة والقلوية في الدم، حيث إنّها تجعلها متساوية.
تقوم ببعض الوظائف الهرمونية، كإفراز بعض المواد والهرمونات التي تحافظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم، بالإضافة إلى فيتامين د المهم للعظام، ومادة تساعد على زيادة إنتاج كريات الدم الحمراء.
ارتفاع وظائف الكلى
إنّ حدوث خلل في وظائف الكلى، يمكن أن يؤدّي ذلك إلى حدوث ارتفاع في نسبة الكيرياتنين في الدم، حيث إنّ هذه المادّة هي عبارة عن الخلاصة الناتجة عن التمثيل الغذائي للعضلات، بالإضافة لارتفاع نسبة البولينا في الدم والتي تعتبر الناتج عن التمثيل الغذائي للبروتين، ويحدث هذا الارتفاع في حال حدوث فشل في وظائف الكلى، فلا تستطيع القيام بوظائفها بالشكل المطلوب ولا تقوم بتصفية الدم من السموم والمواد الضارة كما هو مطلوب منها، ممّا يؤدّي إلى تراكمها وزيادة نسبتها في الدم وبالتالي تسبب التأثير على كافة الجسم بالشكل السلبي، وهنالك العديد من الأسباب المؤدّية إلى حدوث هذه المشكلة الصحيّة، ومنها:
الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكر.
تناول بعض الأدوية بكثرة (كأدوية علاج السرطان، والأدوية المسكنة)؛ لأنّها تؤثّر على نخاع الكلى ممّا يسبب الفشل الكلوي.
عيوب خلقية في الجهاز البولي.
الإصابة بالالتهابات، والأورام التي لا يشعر بها المريض لفترة طويلة.
بعض أمراض الغدد.
علاج ارتفاع وظائف الكلى
يجب معرفة السبب الرئيسي وراء المشكلة، ثمّ القيام بعلاجها، ولكن حتّى يتمّ تخليص الجسم من النسب المرتفعة من الكرياتينين، والبولينا، يجب على المريض أن يتلزم بما يلي:
المحافظة على ضغط دم طبيعي والتحكّم في ارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال الأدوية الموصوفة للمريض من قبل الطبيب المعالج، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي وعدم تناول الأطعمة أو شرب المشروبات التي ترفع الضغط كالقهوة، والأملاح، واللحوم المعلبة.
الحرص على عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم، من خلال الأدوية العلاجية، ومن خلال اتّباع حمية غذائية مخصّصة لمرضى السكري.
العمل على خفض مستوى الكولسترول بالدم، من خلال ممارسة الرياضة وعدم تناول الأطعمة الدسمة، بالإضافة للعلاجات الدوائية المقدمة من قبل الطبيب.
أخذ العلاجات التي تساعد على إصلاح وظائف الكلى، كإصلاح الخلايا الكلوية التالفة.
علاج الحصوات بالاعشاب والغذاء
حصى الكلى
تنشأ حصى الكِلى من تجمُّع بلّورات عناصر عدّة في الكلى أو المسالك البوليّة، كحمض اليوريك، والكالسيوم، والفسفور، وحمض الأوكزلايت. وتتكوّن إمّا عند انخفاض مُعدّل إدرار البول، أو عند زيادة كميّات تلك العناصر فيه، ولذلك تكون الإصابة بحالة الجفاف النّاتجة عن نقص مُستوى السّوائل في الجسم من أبرز العوامل المُؤدِّية إلى زيادة فُرصة الإصابة بحصى الكِلى. وتزداد هذه الفرصة عند الأشخاص المُصابين بحالات مرضيّة مُعيّنة؛ كالنُّقرص مثلاً، أو عند أولئك الذين يتناولون أنواعاً مُعيّنةً من الأدوية، وتلعب كذلك الحِمية الغذائيّة والعوامل الوراثيّة دوراً في الإصابة بحصى الكلى. تُعتبر حصى الكِلى حالة شائعة نوعاً ما، إذ يُصاب بها حوالي شخص واحد من كلّ 20 شخصٍ في مرحلة ما من حياتهم. ويتمّ تشخيصها عادةً باللّجوء إلى عدّة أنواعٍ من الصّور الإشعاعيّة؛ كالأشعة فوق الصوتيّة، أو التّصوير الطبقيّ أو ما يسمّى بتصوير الكِلى الوريديّ. ومُعظم حصى الكِلى تخرج مع البول مع الوقت ودون اللّجوء إلى أيّ إجراء علاجيّ.[١]
أعراض الإصابة بحصى الكلى
قد لا تُسبّب حصى الكِلى أيّة أعراض تُذكر، ولكن إذا تحرّكت من مكانها سواءً داخل الكِلية أو عبر الحالبين، الأنبوبان اللذان ينقلان البول من الكِلى إلى المثانة، عندها يشعر المريض بأعراض عدّة منها:[٢]
ألم شديد جدّاً، يشعر به المريض في الخاصرة أو الظّهر، أو أسفل الضّلوع. وقد ينتشر هذ الألم ليشمل أسفل البطن أو أعلى الفخذ. ويمتاز هذا الألم كذلك بأنّه يأتي على شكل موجاتٍ مُتفاوتةٍ في الشدّة.
الشّعور بألم عند التَبوُّل، وقد يكون لون البول ورديّاً أو أحمرَ أو بُنيّاً. كما وقد يُلاحِظ المريض بأنّ لبوله رائحةً كريهةً.
انخفاض كميّة البول عند المريض، كما قد يشعر المريض برغبةٍ مُتكرّرةٍ في التَبوّل مع عدم الحاجة إلى ذلك في الكثير من الأحيان.
ارتفاع درجة حرارة جسم المريض والإحساس بالقشعريرة.
قد يُصاحبها هذه الأعراض كذلك الشّعور بالغثيان، وكثرة الاستفراغ، وقد ينتج ذلك من شدّة الألم أحياناً.
علاج حصى الكِلى بالأعشاب
تخرج مُعظم حصى الكِلى من الكِلية عبر الحالبين إلى المثانة فالإحليل، لتُطرَح خارج الجسم مع البول دون الحاجة إلى أيّ إجراء طِبيّ. ويقتصر العلاج عادةً على إعطاء مُسكّنات الألم بمُختلف أنواعها، وذلك لتخفيف الألم المُصاحِب لخروج الحصى. ويبقى شُرب الكثير من الماء أنجح الوسائل لتسهيل خروج حصى الكِلى. وهنالك أيضاً أنواعٌ مُعيّنةٌ من الأعشاب تُستخدم لتفتيت الحصى، أو تسهيل خروجها، أو تخفيف الألم المُصاحِب لها. أمّا هذه الخلطات الطبيعيّة فهي كالآتي:[٣][٤]
تناول عصير اللّيمون وزيت الزّيتون: وهي خلطة منزليّة تقليديّة تُستخدم للتخلُّص من حصى الكِلى وحصى المرارة كذلك. وترجع الفائدة المرجوّة منها إلى الخصائص العلاجيّة العديدة لزيت الزّيتون، بالإضافة إلى احتواء عصير اللّيمون على حمض السّيتريك الذي يعمل على تفتيت حصى الكِلى المُتشكلّة من تجمُّع الكالسيوم ومنع تكوُّنها. يستخدم هذا الخليط بإضافة أربع ملاعق من زيت الزّيتون إلى أربع ملاعق من عصير اللّيمون، وشرب الخليط لمرّتين أو ثلاث مرّاتٍ يوميّاً لمُدّة ثلاثة أيّام، مع الحرص على شُرب كميّات كبيرة من الماء بعد تناوله.
استخدام نبتة عنب الدّب: إذ تُساهم هذه النّبتة في التّخفيف من الألم المُصاحِب لحصى الكِلى، وتعمل أيضاً على تطهير المسالك البوليّة، بالإضافة إلى دورها في مُقاومة أيّ التهاب قد ينتج من تجمُّع هذه الحصى. وللحصول على نتائج جيّدة يُنصَح عادةً بتناول ما مقداره 500ملغم من هذه النّبتة مرّتين يوميّاً.
تناول خلّ التّفاح: ويتمّ الاستفادة في هذه الحالة من التّأثير الكيميائيّ لخلّ التّفاح في جعل البول والدّم أكثر قاعديّة، ويعمل بذلك على تفتيت حصى الكِلى. ويُستخدَم بإضافة مِلعقة منه وملعقة من العسل إلى كوب من الماء الدّافِئ، وشُرب الخليط عدّة مرّات في اليوم.
تناول بذور وعصير نبات الرمّان: إذ إنّ له دورٌ كبيرٌ في التَخلّص من حصى الكِلى. ويُنصَح عادةً بشرب كوبٍ كاملٍ من عصير الرمّان، أو بتناول حبّة كاملة منه.
استخدام جذور نبات الهندباء: إذ تعمل على تنظيف المسالك البوليّة، بالإضافة إلى دورها في تخفيف الألم المُصاحِب لحصى الكِلى. وينصح بتناول حوالي 500ملغم منها مرّتين يوميّاً.
استخدام أوراق نبات القرّاص: إذ تعمل على منع تجمّع البلّورات، وبالتّالي الحدّ من تكوّن الحصى، وتساهم كذلك في مُقاومة الالتهاب، ولها دورٌ كبيرٌ أيضاً في زيادة نسبة الماء المُتدفّق إلى الكِلى والمثانة مُحسّنةً بذلك من إدرار البول. تُستعمل هذه العشبة بصُنع شاي من هذه الأوراق وشرب كوبين أو ثلاثة منه يوميّاً لعدّة أسابيع.
تناول الشّاي المصنوع من نبات الرّيحان: فله دورٌ كبيرٌ في المُحافظة على صحّة الكِلى، ويُساهم في عمليّة خروج الحصى منها.
تناول نبات البطّيخ: إذ يعمل على تسهيل خروج حصى الكِلى نظراً لاحتوائه على كميّات كبيرة من الماء، بالإضافة إلى وجود عنصر البوتاسيوم فيه الذي يعمل على تنظيم مُستوى الحموضة في البول.
شرب العصير المصنوع من نبات الكرفس: إذ يُساعد على التّخفيف من الآلام المُصاحِبة لتجمُّع حصى الكِلى، وذلك لأنّه يعمل على إرخاء عضلات الحالبَين. ويُساهِم أيضاً في التخلّص من السّموم التي تُساعد على تكوّن الحصى. بالإضافة إلى خصائصه كمُدرٍّ للبول، وبذلك يُساعد في عمليّة خروج الحصى من الكِلى.
تناول نبات الفاصولياء: وتُستخدَم بغلي حبوب الفاصولياء وترك الماء حتّى يبرد، ومن ثمّ شُرب ماء الغلي لعدّة مرّات يوميّاً، مع الحرص على عدم تركه لأكثر من 24 ساعة، إذ يفقد عندها خصائصه العلاجيّة.
تناول نبتة ذيل الفرس: ويرجع استخدامها للاستفادة من تحسينها لإدرار البول، وذلك بشُرب أربعة أكواب من الشّاي المصنوع منها يوميّاً.
فيديو عن حصى الكلى
للتعرف على المزيد من المعلومات حول حصى الكلى و كيفية تفتيتها شاهد الفيديو.
زلال الكلى
زلال الكلى أو زلال البول، هو حالة مرضيّة تدل على ارتفاع نسبة الزلال في البول، والزلال عبارة عن مادّة تتكون من الماء والبروتين، وبالأصل هي شفافّة، ولكنها تصبح بيضاء اللون عندما تتجمد بفعل الحرارة، وأقرب مثال لها هو بياض البيض، وتتواجد في سوائل جسم الإنسان مثل الدم، والسائل الليمفي، واللعاب، والبول.
الأنواع
زلال البول المؤقت: وهو النوع الأكثر انتشاراً بالنسبة لهذه الحالة، ويكون سببه إمّا ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو القيام ببعض أنواع التمارين الرياضيّة، وهذه الحالة تعدّ بسيطة ولا تحتاج لعلاج أو متابعة.
زلال البول المزمن: ويكون بسبب مرضي مثل التهاب الكلى، أو مرض السكريّ، ومرضى ارتفاع ضغط الدم في الكلى، أو الذئبة الحمراء، أو أخذ بعض الأدوية كأدوية الروماتيزم، وهذا النوع يحتاج إلى متابعة، والمزيد من الفحوصات للمعرفة ما هو المسبب وراءه لعلاجه، ويتمّ تشخيصه بالصور التلفزيونيّة، وأخذ خزعة من الكلى.
الأعراض
هناك عدّة أعراض تصاحب زلال الكلى وتعتمد على عدّة أمور تترافق مع هذا المرض:
تورّم الأقدام والوجه نتيجة زيادة البروتينات في الجسم.
نقص المناعة، وخسارة الوزن، وزيادة احتمالات الإصابة بالجلطات نتيجة نقص نسبة البروتين في الجسم.
ارتفاع ضغط الدم، ووجود نسبة قليلة من الدم في البول، وتكون غير مرئيّة، وقلة عدد مرّات التبوّل، وهي أعراض مصاحبة لمرض الزلال نفسه.
هناك أعراض أخرى تختلف باختلاف مسبّب الزلال.
العلاج
طبيّاً:
يتمّ تشخيص الحالة لمعرفة ما هو سبب ظهور الزلال في البول، وبالتالي تتمّ معالجة مسببه، كإعطاء المريض أدوية الكورتيزون في حال التهاب الكلى، أو أدوية معالجة ارتفاع الضغط، أو وقف الدواء الذي تسبّب بالزلال.
طبيعيّاً:
الخروب: يضاف كوب من الماء المغلي إلى قرن الخروب المجفّف، ثم يخلط مع كوب آخر من الحليب، ويحلّى بالعسل، ويشرب ثلاثة مرات في اليوم.
الزنجبيل: يضاف كوب من الماء المغلي لملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل، أو شرائح الزنجبيل الخضراء، ويحلّى بالعسل ويشرب مرة في اليوم.
البصل: يتمّ غلي بذور البصل في الماء، ويشرب بعد كل وجبة أساسيّة.
حليب النوق: حليب أنثى الجمل يساعد في معالجة الزلال، ويمكن شرب كوب منه يوميّاً.
الزعتر البري: يؤكل الزعتر مع زيت الزيتون.
العنب: يؤكل كما هو، أو يعصر ويشرب.
الفاصولياء الخضراء: تؤكل طازجة، أو مطبوخة.
شوك الجمال: يتمّ غلي كامل نبتة شوك الجمال بساقها وأوراقها وزهورها، وتشرب عدّة مرات يوميّاً.
اعراض الحصى
حصى الكلى
هي عبارة عن تجمّعات أو كتل بلوريّة صلبة تتراكم في الكلى، وتلتصق ببعضها البعض بلاصق من البروتين، وتتواجد هذه الحصى إمّا في إحدى الكليتين أو كلاهما أو في الحالب، وهي تتكوّن في الأساس من تراكم الأملاح الزائدة في البول، والحصى الكلوي من أبرز المشكلات الصحيّة الشائعة التي تصيب الجهاز البوليّ، وتتسبّب عادةً بمغصٍ كلويٍ حادّ لا يهدأ إلا بمسكّنات قوية، ويعود سبب هذا الألم الشديد إلى انسداد الحالب بحصاة صغيرة، الأمر الذي يجعل جريان البول صعباً للغاية، وقد يسبّب حصر البول لفترة من الزمن أحياناً، وتعتبر الحويضة أهمّ مكان تتجمّع به الحصيات الكلوية.
أسباب تكوّن حصى الكلى
ينشأ حصى الكلى بسبب تكرار عدد من العوامل المؤثرة فيه متل:
جفاف الجسم بسبب قلّة شرب السوائل.
كثرة أكل الأغذية الغنية بالبروتين الحيوانيّ أو أوكسالات الكاليسيوم.
الركود البولي والإلتهابات المتكررة الناتجة عن حصر البول لساعاتٍ طويلة أثناء السفر أو العمل.
تناول الأغذية المشبعة بأملاح الصوديوم.
أعراض تكون حصى الكلى
تشتمل الأعراض الدالة على تكون حصى الكلى على ما يلي:
الإصابة بالمغص الكلويّ: وهو ألم شديد يصيب المنطقة المحيطة بالكلى "الخاصرة" بشكلٍ مفاجيء على شكل نوباتٍ متقطّعة، ويبدأ الألم من منطقة أسفل الظهر يمتدّ إلى جوانبه ثمّ إلى أسفل البطن ثم إلى أعلى الفخذ.
الشعور برغبة في القيء أو غثيان متكرّر.
نزول بعض نقاط من الدم مع البول أو تلون البول باللون الأحمر الدموي.
التعرّق الشديد وشحوب في الوجه.
التهابات متكرّرة وحرقان واضح أثناء عمليّة التبوّل.
ارتفاع درجة حرارة الجسم "الحمى" والشعور بقشعريرة.
وجود رائحة كريهة للبول، كما يكون البول ذا لون أصفر داكن.
زيادة تناول كميات من السوائل وخصوصاً الماء خلال النهار بمعدل لا يقل عن عشرة أكواب يومياً، حتى يضمن عدم تراكم الأملاح على شكل حصوات.
تقليل تناول المشروبات الغنيّة بالكافيين والتي تؤدّي إلى جفاف الجسم، لأنّها من مدرّات البول وتزيد من تشكل الحصوات مثل الشاي، والقهوة، والمشروبات الكحولية، والمشروبات الغازية.
تجنّب الإكثار من تناول اللحوم، والدجاج، وبعض أنواع السمك؛ لغناها بحمض اليوريك الذي يزيد من فرص تكون حصوات الكلى.
التخفيف من الأغذية الغنية بالكاليسيوم وذلك بالإبتعاد قدر الإمكان عن مشتقّات الحليب كاملة الدسم الغنيّة بالكاليسيوم وكذلك مكمّلات الكاليسيوم الدوائيّة؛ لأنّها تزيد من تشكل الحصوات الكلسية.
التقليل من تناول الشوكولاتة والمكسرات خاصّة لمن يعانون من حصيات الأوكزالات.
الشعير والكلى
الشعير
يعتبر الشعير نوع من من أنواع الحبوب الكاملة، ويعود موطنه الأصلي إلى أثيوبيا وجنوب شرق آسيا، وهو من فصيلة النباتات العشبية النجيلية، ويعدّ الشعير أقدم غذاء كان يستخدم للإنسان والحيوان كذلك منذ قديم الزمان، يتم استخراج ماء من جبة الشعير ويسمى ماء الشعير، وقد استخدم ذلك الماء في العديد من الاستخدامات والعلاجات الطبية، وسوف نسلط الضوء في هذا المقال على بعض أهم فوائد ماء الشعير العظيمة وبخاصة فوائدها للكلى.
فوائد ماء الشعير
تعمل ماء الشعير على علاج السعال والتخفيف من حدته، بالإضافة إلى أنّه يعالج خشونة الحلق.
يعمل على إدرار البول.
يساعد في تقوية الأعصاب.
يعمل على تنظيم امتصاص السكر في الدم ممّا يؤدّي إلى الحيلولة من ارتفاع نسبة السكر المفاجئ.
يستخدم في تخفيض درجة حرارة الإنسان.
يساعد في علاج وتخفيف حدة الاكتئاب بشكل لافت، ويعود ذلك بسبب احتواء الشعير على المغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة والتي بدورها تساعد في حالة الاكتئاب وتهدئة الأعصاب.
يتم تحضير التلبينة من الشعير، والتلبينة هي عبارة عن طحين حبوب الشعير ومزجها مع كمّية من الماء وتوضع على النار حتى يتكون مزيج أبيض اللون وهذه هي التلبينة، والتي أوصى بها الرسول صلّى الله عليه وسلّم في تناولها.
يساعد في علاج التهاب المثانة والمسالك البولية والتخفيف من حدتها.
كما ويعمل على تبطيء هضم وامتصاص النشويات والمواد السكرية أيضاً.
يوصف ماء الشعير في علاج الجروح المتقيحة.
مفيد في حالات التهاب الأمعاء.
يعالج ضغط الدم المنخفض.
يعمل على علاج الشد العضلي الذي قد يصيب العضلات وخاصة عند الرياضيين.
يساعد في تنشيط كريات الدم البيضاء.
يعمل على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
يساعد في تهدئة القولون وبخاصة القولون العصبي.
يعمل على تنشيط الحركة الدموية للأمعاء مما يساعد في سهولة التخلص من الفضلات.
أمّا بالنسبة لفوائد ماء الشعير لعلاج الكلى، فإنّه يعمل على إذابة الحصوات التي قد تتكون في الكلى وفي المثانة أيضاً، بالإضافة إلى أنّه يساعد في طرد الرمال المترسبة في الكلى والمجاري البولية أيضاً والتي تعمل على انسدادها مع مرور الوقت، ويساعد في تطهير الكلية تماماً من السموم والترسبات، كما وتساعد في علاج الالتهابات التي قد تصيب الأمعاء، ويساعد على زيادة إفرازات الكبد ممّا يؤدّي إلى تنشيطه وتوسيع الأوعية الدموية ويتمّ تحضير شراب الشعير عن طريق غلي حبوب الشعير لمدة خمس دقائق تقريباً ثمّ نغطّيه ونتركه لحوالي عشر دقائق ثم يشرب وهو ساخن، كما ويمكن شراء ماء الشعير جاهزاً من الأسواق.
الليمون والكلى
يستخدم الليمون في الكثير من الوصفات الطبية الطبيعيّة، كونه غنياً بالفيتامينات والمعادن والأملاح، الّتي تعمل على تقوية مناعة الجسم، وتطهيره من البكتيريا أو الجراثيم المسببة للأمراض.
فوائد الليمون للكلى
تعتبر حصى الكلى من أكثر الأمراض الكلوية انتشاراً حول العالم، وهي عبارة عن حصوات صغيرة من الكالسيوم، تتجمع لتشكل حصوةً كبيرة الحجم، ممّا يسبب الألم الشديد للمريض، وقد أثبتت الدراسات، أنّ المواظبة على شرب الليمون، يعمل على منع تشكل الحصى في الكلى، كما يعمل على معالجتها، بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من سترات البوتاسيوم الطبيعية، الّتي تعتبر الحل المثالي للحصى، حيث تعمل على تثبيط تشكيل حجارة الكالسيوم، أو تفتيت الحصوات الصغيرة لمنع تشكل حصوات أكبر.
يعمل الليمون على تقليل درجة حموضة البول، ممّا يمنع تكوّن أوكسالات الكالسيوم، وكذلك حصى حمض اليوريك.
يساعد الليمون في عمليّة تفتيت الحصى المتشكلة في الكلى وإذابتها، ممّا يسهّل عمليّة نقلها من الكلى إلى المثانة، في البول.
عصير الليمون مطهّر طبيعي، حيث يعمل على منع نمو البكتيريا في الكلى، ممّا يقلّل من فرصة تكوّن الحصى، أو فرصة حدوث أيّة التهابات بوليّة.
يزيد عصير الليمون من كميّة البول، لأنّه يساعد على تكوّن المياه، وبالتالي خروج الحصى مع البول.
الليمون لعلاج حصى الكلى
توجد العديد من الوصفات الطبية الطبيعية الّتي يتم استخدامها، لعلاج حصى الكلى، والّتي تحتوي على الليمون كمكوّن أساسي، ومن هذه الوصفات:
وصفة عصير الليمون: عن طريق شرب كوب من عصير الليمون، بمعدل مرتين يوميّاً، من خلال إذابة نصف كوب من الليمون في 2 لتر من الماء، ومن الممكن إضافة السكر، أو عن طريق شرب ماء الليمون، من خلال وضع شرائح من الليمون في كوب من الماء، أو من خلال عصر الليمون على الأطعمة مثل الأسماك، حيث يعمل على التخفيف من الآم الحصى، كما يضيف نكهةً للطعام، ويزيد من صحة الكليتين.
وصفة عصير الليمون والريحان والأعشاب القمحية: عن طريق نقع الأعشاب القمحيّة مثل الحنطة في كوب من الماء المغلي، ثم إضافة ملعقة طعام كبيرة من الليمون، وملعقة طعام كبيرة من الريحان الجاف أو الطازج، ثم ترك الخليط لمدة ربع ساعة، حتى تنقع المكوّنات جيّداً، وبعد ذلك يصفى الخليط، للشرب، ومن المستحسن شرب المزيج ثلاث مرّات يوميّاً، حيث يزيد من فرصة العلاج من حصى الكلى، والشعور بالتحسن.
مكعبات الليمون المتجمّدة: عن طريق عصر الليمون، ووضع العصير في قالب صنع مكعبات الثلج، ثم وضعه في الفريزر ليتجمد، وتتشكل مكعبات من الثلج، حيث يتم إضافة هذه المكعبات في أي مشروب، مثل المشروبات الغازية، أو العصائر.
عصير الليمون مع خل التفاح: عن طريق إذابة ملعقة من عصير الليمون وملعقة من خل التفاح، في كوب من الماء، وشرب المزيج مرةً يوميّاً.
الليمون وزيت الزيتون: عن طريق مزج ربع كوب من الليمون، مع ربع كوب من زيت الزيتون، وخلطهما جيّداً، ثم إضافة كوب من الماء المغلي مسبقاً إليها، وشرب المزيج بمعدل ثلاث مرّات يومياً، حيث يعمل الليمون على تفتيت الحصى، بينما يسهّل زيت الزيتون من عملية إخراج الحصى، عن طريق تليين الأنابيب الضيقة الّتي توصل بين الكلى والمثانة.
علاج الحصوات بالاعشاب
تعريف حصوة الكلى
الكلى تعتبر من أهم الأجهزة الموجودة في الجسم البشري وهي بدورها الأساسي تعمل على تخلص السموم الموجودة في جسم الإنسان وتنقية الدم وعند وجود حصوة الكلى فهي غير قادرة على التخلص من هذه السموم ، وحصاة الكلى وهي عبارة عن مجموعة من البلورات تتجمع مع بعضها البعض بمادة لاصقة تتكون من البروتين ، وقد يتكون هذه الحصوة في الكلية أو الحالب والتي تنتج بسبب ترسب الأملاح في البول ، ومن أشهر الأماكن التي ينتج فيها حصوة الكلى في الحويضة .
أعراض حصوة الكلى
وجود ألم شديد قولنجي ماغص ومتقطع في الخاصرة ، ووجود دم عند البول وأحياناً تعرق وغثيان .
الأسباب المؤدية الى حصوة الكلى
قلة شرب الماء .
كثرة أكل البروتينات الحيوانية .
الوقاية من حصوة الكلى
شرب الماء بكميات ما يقارب 2 الى 2.5 لتر في اليوم .
إتباع نظام غذائي بعيد عن المواد البروتينية والنتروجين والصوديوم .
عنب الدب .
عصير الليمون ، زيت الزيتون ، وخل التفاح : وهي وصفة من مزيج الليمون والزيتون وخل التفاح وهي تعتبر من أفضل العلاجات لحصوة الكلى وتخفيف الآلام في الخصارة بشكل كبير .
الفاصوليا : وهي من أهم العلاجات لحصوة الكلى ومطهر بشكل عام ويطهر أيضا المسالك البولية .
عصير الرمان .
الإبتعاد عن المشروبات الغازية والكحول .
ذنب الفرس : أو ذيل الخيل ، يتم فيها شرب 3-4 أكواب من شاي عشبة ذنب الفرس يوميا .
ريحان : والتي يتم فيها شرب شاي الريحان كل يوم لصحة الكلى بشكل عام .
جذر الهندباء : والتي ينصح بأخذ 500 مليغرام على الأقل كل يوم والتي تساعد على تطهير المسالك البولية ومنشط للكلى .
طعام مرضى الكلى
ماذا يأكل مريض الكلى
تعتبر الكليتين من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان ، حيث أنها تقوم على تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة التي تنتج عن عملية التمثيل الغذائي ، وكل شيء يزيد عن حاجة جسم الانسان من أملاح وماء من خلال البول ، وحيث يتكون الجهاز البولي في الإنسان من الكليتين التي توجد في الجهة العليا الخلفية من البطن ، بحيث يخرج من كل كلية حالب يصل الى المثانة البولية حيث أنه يصب بها البول لإخراجه خارج الجسم من خلال التبول ، حيث يقدر بأن افنسان يقوم بإخراج ما مقداره لتر ونصف من البول يومياً والتي تنتج عن ترشيح ما يقارب (180) لتر سوائل تمر بالكلى ، حيث تحتاج هذه العملية إلى كمية كبيرة من الدم ويقدر الدم الذي يخرج من القلب الى الكلية بنسبة 20% لتتم عملية الترشيح ، فيما يتعلق بخطورة مرض الكلى تكمن هذه الخطورة عند تأخر إكتشاف المرض وتشخيصه .
أنواع أمراض الكلى والجهاز البولي
النوع الاول : أمراض الكلى الحادة:
من هذه الامراض حدوث الألتهابات في الكلى أو الجهاز البولي بالاضافة الى الانسدادات وقد تحدث من خلال مرض يصيب الجسم أو من خلال عدوى معينة ، ومن هذه الالتهابات هي إلتهابات اللوزتين والتهابات الحلق والتي لم تعالج بشكل جيد ، والتي قد ينتج عنها مضاعفات تضر بالكلى ، فيما يتعلق بالعدوى والتي قدتكون في الاناث أكثر من الذكور من خلال دخولها الى القناة البولية وذلك بسبب عادات غير صحية والتنظيف غير السليم
النوع الثاني : أمراض الكلى المزمنة :
وهو عبارة عن مرض يصيب الكلى عندما تتعرض الى ضرر معين فلا تقدر على تأدية وظائفها في طرد السموم والفضلات وتنقية الدم ، مما يؤدي الى ترسب المواد السامة في الجسم وتتضاعف مما قد تسبب الى فشل كلوي الذي يعالج من خلال الغسيل الكلوي أو الزراعة .
- الابتعاد عن الأكل الذي يحتوي على الدهون والزيوت والابتعاد عن المقالي.
- عدم تناول اللحوم الحمراء قدر الامكان أو التخلص من الشحوم ثم أكلها مشوية .
- تناول السمك مثل سمك التونة وسمك السردينلأنه يحتوي على مادة الأوميغا 3 من أجل رفع نسبة الكوليسترول النافع .
-محاولة الابتعاد عن النشويات وبالاضافة الى السكريات لأنها تصبح دهون في داخل جسم الانسان مما يؤدي الى رفع نسبة الكوليسترول بطرق غير مباشرة .
- يجب على مريض الكلى الاكثار من تناول الخضار والفواكه الطازجة .
- عدم الافراط في تناول العصائر و السوائل والمشروبات الغازية التي تضر بالكلى ، بل يجب تناول كميات من الماء الصافي.
- تناول الطهام بكميات معتدله وعدم الافراط به .
- يجب على مريض ممارسة التمارين الرياضية من أجل حرق الدهون .
تفتيت الحصوات
الكلية
هي الفلتر الخاص بجسم الإنسان فهي تغسل الدم من كلْ المواد الزائدة والسامة والخطيرة عليه ، وهيَ تفعل ذلكَ بكفائة عالية وصورة مذهلة ،وكأيْ عضو في الجسم تصاب الكلية ببعض الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على حياتنا ومن أشهر هذهِ الأمراض مرض حصى الكليه.
مرض حصى الكلى
هو عارض صحي شائع جداً حولنا ، ويصيب العديد من الناس من مختلف الأعمار إلَّا أنَّ نسب الإصابة ترتفع عند الرجال مقارنة بالنساء ، وتبدأ الرحلة مع هذا المرض عندما تترسب حصاه صغيرة من أملاح ومعادن البول في الكلية وقد تكون بحجم الرلة في البداية ثمَّ مع زيادة تراكم وترسب الأملاح والمعادن عليها ، تظل تزداد حجماً حتَّى تصل في بعض الأحيان إلى حجم كرة غولف ، وقد تظل صغيرة وتعد أملاح الكالسيوم ، وحمض اليوريك من أشهر مكونات التكتل الحصوي في الكلى ، وحتى نعرف أكثر عن حصى الكلية دعونا نفهم أسباب تكونها التالية :
ارتفاع نسبة بعض الأملاح والمعادن في البول لا سيَّما الكالسيوم ، والأوكسالات ، وحمض اليوريك .
قلة كمية البول الناتج عن عدم وصول وجود كافي من السوائل لتكونه بشكل طبيعي ، وبالتالي تتركَّز المواد الصلبة في كمية ضئيلة من السائل في البول ، وتحدث فرصة لتكون بلورات من تلك المعادن ، التي تكون بالوضع الطبيعي ذائبة في البول ، ثمَّ تلتصق هذهِ البلورات ببعضها البعض ، ويكبر حجمها، حتى تشكل الحصاة .
عوامل أخرى تزيد احتمالية الإصابة بحصى الكلى
زيادة الوزن.
مرض النقرس.
أسباب وراثية.
تناول بعض العقاقير.
العمر حيثُ أنَّ الإصابات غالباً تكون في الأعمار فوق الأربعين .
أنواع لحصوات الكلية
حصوات الكالسيوم (أو كسالات أو فوسفات ).
حمض اليوريك.
حصوات فوسفات الامونيوم والماغنيسيوم.
حصوات السستين.
أعراض الإصابة بحصوات الكلية
ألم شديد في أحد جانبي أو خلفية او وسط الظهر ، يكون بصورة متقطعة .
ملاحظة تغير لون البول إلى الوردي أو الأحمر بسبب نزول بعض الدم معه ، مع رائحة كريهة وتعكر .
الشعور بالغثيان ، والقيء .
علاج حصى الكلى
هناك عدة أساليب للعلاج تعتمد على حجم الحصى ، ومكانها في الكلية ، ومدى حدة الأعراض المصاحبة لتكون الحصى وتحركها ، ومن أكثر العلاجات شهرة تفتيت حصى الكلية ، وساخصُّ الحديث عنه ، ويتم اللجوء لهذهِ الطريقة إذا توفرت عدة شروط هي:
كبيرة الحجم بحيث يكونْ قطرها أكبر من 2 سنتميتر .
تسد مجرى تدفق البول لخارج الكلية.
وبالحديث عن آلية تفتيت الحصى ، فهي طريقة تعتمد على تحويل أ، تفتيت الحصى الكبيرة إلى حصوات صغيرة جداً ، بحيثُ يصبحْ من السهل تحركها في مجرى البول ، وخروجها معه ، تستخدم الموجات التصادمية لأجل هذا الغرض ، وقد تستخدم الطاقة الكهربائية أو الليزر لتفتيت الحصاه ، وعادةً ما تكونْ اجراءات العملية سهلة بحيث لا يخدر المريض ، وتتم في وقت قليل لا يتجاوز الساعة ، ويعود المريض بعدها لحياته الطبيعية .
وحتى نكونْ منصفين لأنفسنا يجب علينا أن ندرك اهمية العناية بأجسامنا بذات الأعضاء الحيوية منها كالكلية والكبد ، كي نتجنب هكذا أعراض من الأساس ، وبالنسبة لمرض حصى الكلية فإنَّ الوسيلة الأولى لعدم الإصابة به ، هي شرب كمية كافية من الماء يومياً بما مقداره ثماني أكواب ، والإكثار من الخضراوات والفواكه وتجنب الأكل المملح والمبهر كثيراً ، وليكنْ شعارنا الصحي درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج .
المحافظة على الكلى
الكلى
هي من أهمّ الأعضاء الموجودة في الإنسان، تشبه بذور الفاصولياء، ويبلغ طولها حوالي 12سم، وتقع على جانب العمود الفقري، وعلى الفقرة القطنية الثالثة، وتكمن أهميتها في أنّها تنقي الدم من السموم والأمراض المختلفة، كما أنّها تتحكم في عملية دخول السوائل إلى الجسم، ولكنها في بعض الأحيان تتعرض إلى الأمراض المختلفة التي تعيق عملها، مثل: سرطان الكلى، وحصى الكلى، والتهاب الكلى، لذلك لا بدّ من الحفاظ على صحتها، وفي هذا المقال سنذكر كيفية الحفاظ عليها، بالإضافة إلى أهمّ الأطعمة التي تحافظ عليها.
كيفية الحفاظ على صحة الكلى
شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء، ويفضل ثمانية أكوابٍ يومياً، ويساعد الماء بدوره على إزالة السموم والجراثيم المتراكمة داخل الكلى.
التقليل من استخدام الملح أثناء طهي الطعام، لأنّه يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الصوديوم، والذي بدوره يؤثر سلباً على الكلى.
التبّول عند الحاجة، حيث يتجاهل العديد من الأفراد الذهاب إلى الحمامات عند حاجتهم إلى التبول، إمّا بسبب الانشغال أو بسبب وجودهم خارج المنزل، الأمر الذي يؤدّي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: الفشل الكلوي، وسلس البول، وحصى الكلى.
الابتعاد عن تناول السكريات بكثرة، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنّ السكريات تؤدي إلى فشل الكلى، وبالتالي الإصابة بالأمراض المختلفة.
تناول كمياتٍ كافيةٍ من الأغذية الغنية بالعناصر والفيتامينات المختلفة.
التقليل من تناول اللحوم الحمراء، إذ إنّ اللحوم الحمراء تُؤدي إلى تلفٍ وخللٍ في وظائف الكلى.
أخذ قسطٍ كافٍ من النوم، ويفضل ثماني ساعات للشخص البالغ، ويساعد النوم بدوره على ترميم خلايا الكلى التالفة.
التقليل من تناول المنبهات، وخصوصاً التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الكافيين.
عدم الإفراط في تناول الأدوية، وخصوصاً الأدوية المُسكنة، والسبب أنّ الأدوية تُسبب تلف الكلى بشكلٍ كبير.
الابتعاد عن شرب الكحول، حيث أثبتت الأبحاث أنّ شرب الكحول يزيد احتمالية الإصابة بالفشل الكلوي.
الحفاظ على الوزن الصحي والمثالي.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنّية بالتوابل والدهون، لأنّها تؤدي إلى فشل الكلى.
الفلفل الأحمر الرومي: يحتوي الفلفل الأحمر على العديد من الفيتامينات والعناصر الهامة لصحة الكلى ومنها: فيتامين ب6، وحمض الفوليك، وفيتامين أ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى موادٍ مُضادة للأكسدة.
الملفوف: يحتوي الملفوف على الفيتامينات الهامة التي تحافظ على صحة الكلى، ومنها: فيتامين ج، وفيتامين ب6.
الزهر: يحتوي الزهر على حمض الفوليك، الذي بدوره يُنقي الكلى من السموم والأمراض المختلفة.
الثوم والبصل: يحتوي كلاً منهما على موادٍ مُضادة للأكسدة، والتي بدورها تُحسن هضم الدهون، والكربوهيدرات، والبروتينات.
التفاح: يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف.
بياض البيض: يحتوي على الفسفور، والذي يُنقي الكلى من السموم المختلفة.
الزنجبيل والكلى
الزنجبيل
يندرج نبات الزنجبيل أو كما يُسمّى علمياً Ginger تحت قائمة النباتات الزنجبيليّة، ويُزرع في مناطق عديدة حول العالم، وخاصّة في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة، ويستخدم في العديد من المجالات على رأسها المجالات الغذائية، كما يحتوي في تركيبته الطبيعيّة على الفيتامينات، والعناصر المعدنيّة، والزيوت الطيّارة التي تجعل منه علاجاً فعّالاً للعديد من المشكلات الصّحية، وعاملاً وقائياً لعدد آخر منها، وتختلف ألوانه ما بين اللون الأبيض واللون الأبيض المصفرّ، ويتميّز مذاقه بأنّه لاذع، علماً أنّ عملية طحنه وتحويله إلى مسحوق تتطلب تجفيفه أولاً، وفيما يلي عرض مفصل لأبرز فوائد الزنجبيل لعلاج مشاكل الكلى على وجه التحديد، ولعلاج مشكلات الجسم بشكل عام.
فوائد الزنجبيل للكلى
يعتبر الزنجبيل مفيد جداً للوقاية من أمراض الكلى، وتتمثّل فوائده فيما يلي:
يساعد على حمايتها من القصور والفشل الكلوي المرافق لبعض الأمراض كمرض السكري وغيره.
يقيّ إلى حد كبير من تشكّل الحصوات والرمل.
يصلح من عمل الكلى.
يخفّف من حدة الأعراض المرافقة لأمراض الكلى، وخاصة في المراحل الأولى منها، بما في ذلك كلّ من التوتر، والصداع، والرغبة في التقيؤ، والغثيان، والدوار، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين B6.
ينشّط الدورة الدموية.
يُساعد على خفض معدل ضغط الدم، ويقيّ من المضاعفات الخطيرة المرافقة لحالات ارتفاعه.
يعتبر خليط الزنجبيل مع العسل الخام، وحليب جوز الهند، والكركم من أفضل الوصفات الكفيلة بالتخلّص من حصى الكلى، وذلك عن طريق خلط ملعقتين من العسل، مع ملعقتين من حليب جوز الهند، وثلث ملعقة صغيرة من مسحوق الكركمن مع ثلث ملعقة صغيرة أيضاً من مسحوق الزنجبيل، وإضافة كوب من الماء إلى المكونات وخلطها جيداً حتى تصبح مزيجاً، ثم يوضع على الناء لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق، وتشرب يومياً للحصول على أفضل النتائج بهذا الشأن.
يعدّ الزنجبيل المطحون مع القرفة من أفضل الوصفات الطبيعيّة الكفيلة بالقضاء على الرمل، وذلك بخلط ملعقة واحدة من الزنجبيل، مع ملعقة من القرفة، وتصفية الخليط الناتج عن ذلك، ويمكن تحليته بالعسل، كما تعد هذه الخلطة مفيدة للتخلّص من مشاكل القولون، وكذلك من الأوجاع المرافقة للدورة الشهرية.
يجدر ذكر أنّ فوائد الزنجبيل لا تقتصر على التخلص من مشاكل الكلى فحسب، بل يمكنه الحفاظ على صحّة القلب من خلال خفض معدل الكولسترول الضار في الجسم، وكذلك الوقاية من السمنة ومن ارتفاع ضغط الدم.
العسل والكلى
العسل
العسل من الموادّ الغذائيّة ذات القيمة العالية؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من: الفيتامينات، والمعادن، والسّكريّات، والزّيوت الطيّارة، والأحماض الدهنيّة، ومضادّات الالتهابات، ومضادّات الأكسدة الضّروريّة لصحّة الجسم ونموّ الخلايا بشكل سليم، ويُعدّ مادّةً وقائيّةً وعلاجيّة؛ حيث استُخدِم منذ آلاف السّنين بإدخاله في العديد من الخلطات الطبيّة الطبيعيّة الآمنة.
فوائد العسل للكلى
يُستخدَم العسل بوصفه مادّةً أساسيّةً في النظام الغذائيّ لمرضى الكلى؛ لاحتوائه على نسبةٍ قليلة من الأملاح والبروتينات.
يُعزّز فعاليّة غسل الكلى؛ فهو ينقّي الدّم من السّموم.
يمنع تشكّل الأملاح والحصى والرّمل في الكلى.
يعالج التهاب الكلى.
يُدرّ البول؛ إذ يوسّع الأوعية الكلويّة، ويزيد من الإفرازات الكلويّة.
يمدّ الجسم بالطّاقة.
يعجّل عمليّة التئام الجروح.
ينشّط نموّ الخلايا وانقسامها.
يُعالج اضطرابات الجهاز التنفسيّ، والحساسيّة.
يعالج السّعال، والسّعال الدّيكي، وخشونة الصّدر، والتهاب الحلق واللّوزتين.
يعالج التهابات القصبات الهوائيّة، وخراجات الرّئة.
يعالج الزّكام، والرّبو، ويطرد البلغم.
يُعالج التهاب الأعصاب، والمفاصل، والرّوماتيزم.
يعالج الالتهابات والأمراض الجلديّة.
يمنح البشرة النّضارة والحيويّة والنّعومة.
يفتّح البشرة ويشدّها، ويُزيل البقع الدّاكنة.
يُعالج حبّ الشّباب، ويقاوم البكتيريا المسبّبة له، ويُزيل آثار الندب الناتجة عنه.
يعالج فقر الدّم، ويزيد نسبة الهيموجلوبين، ويزيد وزن الأطفال.
يعزّز أداء الجهاز المناعيّ في الجسم، ويزيد قدرته على مقاومة الأمراض والعدوى.
يُحسّن أداء عضلة القلب، وينظّم عملية ضخّ الدم، ممّا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
يعادل الحموضة الزّائدة في المعدة، ويعالج القرح المعويّة.
ينشّط عملية التمثيل الغذائيّ في الكبد.
يحسّن وظيفة الكبد في تكوين التّرياق المضاد للبكتيريا.
يُعالج التهاب الكبد.
يعالج الصّداع.
يحسّن القدرة على النوم لساعات طويلة.
يُعالج اضطراب طرح البول.
يقلّل خطر الإصابة بالسّرطان.
يحسن أداء الجهاز الهضميّ، وينظّم عمليّة الأيض.
يطرد الغازات، ويزيل الانتفاخ، ويعالج عسر الهضم.
يفتح الشّهية.
يطرد الدّيدان.
يعالج الإمساك والإسهال.
يُرمّم بطانة القولون ويحافظ عليها.
يعالج لدغات الحشرات.
يحسّن الحالة النفسيّة والمزاجيّة، ويمنح الشعور بالراحة والاسترخاء.
يحسّن أداء الدّورة الدموية في الجسم.
يحسّن الرّغبة الجنسية، ويقاوم الضعف الجنسيّ، والعقم.
يؤخّر ظهور علامات التقدّم في العمر، ويقي من أمراض الشيخوخة.
يقوّي العظام، ويعزّز كثافتها.
يعالج التهاب اللّثة واللّسان.
يمنع تسوّس الأسنان ويعالجه.
يعالج تشقّق الشفاه.
يعالج آلام الطّمث، وانقباض الرّحم، وتسمّم الحمل.
يمنع ارتفاع ضغط الدّم.
يسهّل عمليّة الولادة، ويزيد من كميّة إدرار الحليب أثناء الرّضاعة الطبيعية.
ينظّم مستوى السكر في الدم.
يقي العينين من التهاب القرنيّة والعشى الليليّ.
يُعالج سيولة الدم، ويساعد في تجلّطه عند خلطه مع حبوب اللقاح.
يمنع تراكم الدهون في الجسم.
البقدونس والكلية
البقدونس
هو من الأعشاب ثنائية الحول والتي تنتمي إلى فصيلة الخيميّة، ولا يزيد طوله عن 20 سنتمتراً، وله جذرٌ واحدٌ يتفرّع منه سيقان بأشكالٍ عدة، وأوراقه خضراء وأزهاره بيضاء اللون، كما يتميّز برائحته النفّاذة الزكيّة، وله عدّة أسماء منها: المقدونس، أو المعدنوس، وله نوعان: البلديّ الأملس، والإفرنجيّ المُجعّد.
يُستخدم البقدونس في العديد من المجالات الحياتيّة، كالمجال الغذائيّ، والطبيّ، فهو أحد الأعشاب المُهمّة والمفيدة للجسم؛ نظراً لاحتوائه على العديد من الفيتامينات كفيتامين ج، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، إضافةً إلى عناصر مختلفة كالحديد، والكالسيوم، والكبريت، والفسفور.
فوائد البقدونس للكلى
يُعتبر البقدونس من أكثر النباتات التي تُخلّص من الأمراض التي تصيب الكلى، وذلك عن طريق تصفيته وشربه مغليّاً؛ حيث يقوم هذا المشروب بمساعدة الكلى على أداء وظائفها بشكّلٍ جيّد، فهو يقوم بتنقيه الدم من السموم، والفضلات وطرحها خارج الجسم، إضافةً إلّا أنّه يمنع تشكّل الحصى ويُساعد في تفتيتها في حال وجودها؛ وذلك بسبب وجود مادة الأبيول والماريسيتين.
الفوائد العامّة للبقدونس
يُعالج الكبد من الكثير من الأمراض كاليرقان.
يحمي الجهاز البولي من تكوّن الحصى.
يُحافظ على جمال البشرة ونضارتها، فالبقدونس يُطّهر البشرة ويُنقّيها، ويزيل البقع الداكنة والسوداء، ويزيد من إفراز مادة الكولاجين التي تؤخّر ظهور علامات الكبر وتقدّم السن، وذلك من خلال غلي كميّة من البقدونس مع الخلّ، وتغميس قطعةٍ من القطن في الخليط، وتمريرها على الوجه؛ حيث يتمّ تكرار العمليّة يوميّاً لمدّة شهر حتى يتم ملاحظة الفرق.
يُحسّن ويُنشّط عمل الجهاز الهضميّ، ويحمي المعدة من الحموضة والاضطرابات.
يُساعد الجسم على امتصاص الحديد من المواد الغذائية؛ لاحتوائه على فيتامين ج.
يحافظ على صحة وجمال الشعر، ويحميه من التلف، والتقصّف، والتساقط.
يُساعد في علاج الروماتيزم وأمراض المفاصل.
يُدرّ البول.
يُحافظ على توازن الماء والأملاح في الجسم.
يُساهم في خسارة الوزن؛ وذلك لأنّه يحرق الدهون المتراكمة في الجسم.
ينظّم الدورة الشهريّة، ويُخفّف من الآمها.
يُعالج بعض أمراض الجلد كالأكزيما.
يُقوّي الجهاز التناسليّ والجهاز العصبيّ.
يُعالج مرض الأنيميا ومرض الربو.
يُخفّض من نسبة السكر في الدم.
يقي الجسم من نزلات البرد والإنفلونزا في فصل الشتاء.
يقوّي الذاكرة ويُنشّطها.
لإعداد كوبٍ من مشروب البقدونس المغليّ أحضر حزمةً من البقدونس، مع مراعاة غسلها جيّداً بالماء، ثمّ ضعها مع ثلاثة أكوابٍ من الماء المعدنيّ، وسخّن المزيج على نارٍ هادئةٍ حتى يغلي، واتركه جانباً حتى يبرد قليلاً، ثم اشرب كوباً منه يوميّاً.
اسباب الحصى
الجهاز البولي
الجهاز البولي هو أحد أجهزة الجسم الحيوية الهامة والذي له دور كبير في تخليص الجسم من الأملاح والسوائل الزائدة عن حاجته بالإضافة إلى أنه يخلصه من الفضلات والسموم، ويتم ذلك عن طريق تصنيع البول وحفظه إلى أن يحين وقت إخراجه ليدفعه خارج الجسم، والجهاز البولي كغيره من أجهزة الجسم الحيوية يتكون من عدة أجزاء لكل منها دور معين تقوم به، ومن أكثر هذه الأجزاء فاعليةً هي الكلية، وهي عضو شكلها أشبه ببذرة الفاصولياء إلّا أنّ حجمها أكبر بحيث يصل طولها إلى 12 سم، ولونها بني محمر بعض الشيء، وهي المسؤولة عن تنقية الدم وتصفيته من الفضلات الناتجة من عمليات الأيض ومن السموم، وقد تتعرّض الكلية إلى الإصابة ببعض المشاكل التي تعيقها عن أداء عملها والتي تسبب الألم للإنسان ومن أبرز هذه المشاكل هي الحصى التي تتكون في الكلية والتي سنسلط الضوء عليها في هذا المقال.
الحصى
الحصى هي عبارة عن تراكمات من مواد معدنية بلورية، والتي عادةً ما تكون مكونة من الكالسيوم الممزوج إمّا بالفوسفات أو بالأوكسالات، بحيث تتكون هذه التراكمات في الكلى على شكل كتل بلورية في الكلى تختلف أحجامها تبعاً للمرحلة التي وصلت إليها الحالة، كما أن هنالك بعض العناصر الكيميائية التي تسهم بشكل كبير في تكوين الحصى في الكلى من أبرزها حمض اليوريك، المغنيسيوم وفوسفات الأمونيوم، والشخص المصاب بالحصى يعاني من ألم حاد في الكلى يمتد إلى الأعضاء التناسلية والفخذين، وتعرق شديد وغثيان وقيء، كما يلاحظ نزول دم مع البول.
أسباب تكوّن الحصى
هنالك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بحصوات الكلى، قد تكون بفعل عوامل مختلفة أو بفعل الإصابة بأمراض معينة، وتكون هذه الأسباب كالآتي:
العوامل تشكل حصوات الكلى
قلّة كمية البول الخارجة من الجسم وزيادة كمية المواد المكونة للحصى.
الجفاف وعدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
ممارسة الرياضة والتحرك بشكل كبير مع قلة شرب الماء والسوائل.
للمناخ أيضاً دور هام، فالأشخاص القاطنين في الأماكن ذات المناخ الحار يحتاجون دائماً إلى شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل لتعويض السوائل المفقودة من الجسم عن طريق التعرق.
حدوث انسداد في مجرى البول، أو إصابته ببعض الأمراض التي تؤدي إلى تكون الحصى.
إصابة الشخص بأمراض وراثية معينة والتي تتمثل بحدوث مشاكل في عملية الأيض، وبالتالي تغيير تكوين البول وتكون الحصى.
أمراض تتسبب بتشكل الحصى
النقرس: يسهم هذا المرض بزيادة كمية حمض اليوريك في الدم وبالتالي زيادة فرصة تكون الحصى.
فرط كالسيوم البول: وهنا يتم امتصاص كميات كبيرة من الكالسيوم الموجود في الطعام وطرحها في البول مما يتسبب في تكوين الحصى، وهذه الحالة من أكثر الحالات شيوعاً بين المصابين بحصى الكلى، وهي وراثية.
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسكري، وارتفاع ضغط الدم.
هنالك بعض الحالات الصحية المزمنة إلّا أنّها غير شائعة بين الناس مثل فرط نشاط جارات الدرقية، والبول السيستيني، وفرط أوكسالات البول، والحامض الأنبوبي الكلوي.
مكان الكلية
تتكوّن الكلية من أربعة أجزاء هم الحويصة، والقشرة الكلوية، والأهرام الكلوي، واللب الكلوي، وتحتوي الكلية على الكثير من الألياف بداخلها، وتعتبر وظيفة تصفية الدّم وتنقيته من وظائف الكلية الأساسية حيث إنه يتم التخلّص من الفضلات الموجودة في الجسم عن طريق البول أي إخراج المواد السائلة أو عن طريق إخراج البراز أي إخراج المواد الصلبة من الأمعاء الغليظة، وتتأثّر طبعاً كميّة الفضلات التي يتم إخراجها من الجسم بكمية الماء والطعام الداخلة إلى الجسم.
أين توجد الكلى
توجد الكليتان في الجزء الخلفي من التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز، وتنتج الكليتان بعض الهرمونات المهمة للجسم مثل هرمون الأريثروبروتين والذي يساعد في بناء الجسم، وتعمل الكلى أيضاً على تنظيم مستويات ضغط الدّم وبقائها ضمن المستوى الطبيعي عن طريق الاحتفاظ بالعناصر المهمة التي يتم استخلاصها من المواد الغذائيّة مثل الصوديوم والبوتاسيوم بعد عملية التمثيل الغذائي، وعند زيادة نسبة الأملاح في الجسم بسبب نقص في كمية السوائل في الجسم فإنّه يتم إرسال إشارات إلى الدماغ تدل على الشعور بالعطش فنشرب الماء.
وظيفة الكلى
عندما تحدث زيادة في كميّة البروتينات في الجسم بسبب كميتها الكبيرة الموجودة في في الطعام المتناول يؤثّر ذلك على عمل الكليتين فيؤدي ذلك إلى حدوث اختلالات واضطرابات في عملية إخراج الفضلات، وقد تتطوّر الحالة المرضيّة لتصل إلى حدوث فشل في الكلى لذلك يجب إجراء الفحوصات اللازمة عند الطبيب المختص والعمل على الاهتمام بنوعية الطعام المتناول واستبدال الأطعمة التي تحتوي على البروتينات بأطعمة أخرى كالخضراوات، والفواكه، والنشويات مثل الخبز والمعكرونة، وعند حدوث الاضطرابات في الكلية وعدم انتظام عملية الإخراج قد يسبّب ذلك أيضا ارتفاع في مستوى ضغط الدّم عن المستوى الطبيعي بسبب زيادة كميّة الملح في الجسم وباتالي قد يؤثّر ذلك على القلب. وتعتبر الكلية اليسرى أعلى من الكلية اليمنى في مكانها وتحتوي الكليتان على الكثير من الأوعية والشعيرات الدمويّة ويتم صب كميّة الدّم في القلب عن طريق الشريان الكلوي.
صحة الكلى
في بعض الحالات ونتيجة تراكم البول في الكلية يسّبب ذلك ألم عند المريض قد يكون مغص أو ألم كلوي بسبب حدوث انقباضات في عضلات حوض الكلية عند محاولة إخراج البول، وقد يعاني البعض من أمراض أخرى في الكلى مثل حصوات الكلى التي تنتُج بسبب زيادة البروتينات مع الخمول، والكسل، وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف لذلك يجب تناول الألياف والإكثار من شرب الماء فهي تساعد على التخلّص من الحصوات قبل أن يكبر ويزداد حجمها، وبالتالي يضطر المريض إلى إزالتها عن طريق العمليات الجراحيّة.
اعراض الرمل
رمل الكلى
هو مصطلح يطلق على حالة مرضيّة تعتري الوظائف الكلوية نتيجة الإعاقة التي تحدثها الزوائد الرمليّة حال وجودها في أجزائها الداخليّة؛ فهي مواد صلبة حدثت نتيجة عمليّات الترسيب للبلورات الذائبة في الكلى، وذلك نتيجة زيادة نسبة المعادن والمواد الحمضيّة في البول؛ حيث يتشكّل الرمل من حصى صغيرة جدًّا تجمّعت على نوى ترسيب، وغالباً ما تكون من مواد بروتينية بدأت بالالتصاق ببعضها البعض لتشكّل كتلةً صلبةً يطلق عليها: حصى أو رمل الكلى، وهي تختلف من حيث الحجم والنوع؛ وذلك باختلاف مكوّنات المواد المترسبّة، فمنها ما يتشكّل نتيجة ترسّب المواد الكلسيّة الناتجة عن زيادة مستوى الكالسيوم، ومنها ما ينتج عن زيادة حمض اليوريك، ومنها ما يتشكّل نتيجة تجمّعات للمغنيسيوم، وأخرى يغلب عليها تركيب فوسفات الكالسيوم.
أسباب تشكل رمل الكلى
يتشكّل رمل الكلى نتيجة عوامل مختلفة: منها ما يعود لطبيعة إفرازات الجسم، والتي تختلف من شخص لآخر؛ فبعض الأجسام لديها القدرة على امتصاص كميّات أكبر من العناصر الغذائية عن غيرها مثل الكالسيوم وبعض المعادن، ومنها ما يعود للنمط الحياتي اليومي؛ وعليه يمكن إيجاز أسباب تشكّل رمل الكلى بأربعة عوامل رئيسيّة، هي:
نوعيّة مياه الشرب
إنّ شرب المياه المشبعة بالعناصر المعدنية، والتي تجاوزت المعايير والمقاييس الدولية لمدّة زمنية طويلة؛ لها دور كبير في زيادة نسبة الترسّبات من هذه المواد؛ والتي تشكّل البنية الأساسية لرمل الكلى؛ حيث تصل هذه المواد الذائبة في الماء إلى عدم قدرة الفلاتر الكلوية على تصفيتها والتخلّص منها، فتتجمّع فوق بعضها بعضاً؛ لتترسَّب على شكل حصى كلويّة.
التعرض للجفاف
يؤدّي الجفاف إلى نقص منسوب الماء في الجسم؛ والذي يسبّب بدوره زيادة المواد المتبلورة في البول؛ لتزيد نسبة الترسيب لها؛ ممّا يؤدي إلى تجمُّعها على شكل نوىً لحصى صغيرة يزيد حجمها مع الأيام؛ لتصبح على شكل رمل كلوي.
طبيعة التغذية
إنّ النمط الغذائي الغني بالأملاح والمواد البروتينية يُعدُ مصدراً جيداً للمواد المترسبة التي تشكِّل الحصى؛ حيث تساهم زيادة تركيز هذه المواد بحدوث الالتهابات الكلويّة التي تسهّل تشكّل رمل الكلى؛ حيث تنتفخ الكلى نتيجة الالتهابات، ممّا يؤدي إلى تجمعات تسهِّل تَشَكُّلَ الحصى الكلوية.
التقدم بالسن
مع مرور الأيّام تزداد تجمّعات المواد المفلترة بالكلى بنسب ضئيلة جدّاً تترسب بعد عمليّة التخلص من السوائل بالكلى؛ لتتجمّع على شكل حصى، وهذه العملية تحتاج لسنين طويلة تحدث نتيجة التقدم بالسن.
تختلف أعراض رمل الكلى من حيث الشدّة والحدة والمدة؛ وذلك حسب نوع المواد التي شكَّلت الرمل، أمَّا من ناحية الأعراض العامّة، فهي تشترك بنفس الأعراض تقريبا، وهي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ وذلك نتيجة الالتهابات التي تحدثها حركة رمل الكلى في المجاري الكلويّة.
عدم استقرار المعدة؛ وذلك نتيجة الشعور بالغثيان والدوار في بعض الحالات.
كثرة التبوّل مع كميّات قليلة لونها أصفر يميل إلى الحمرة أحيانا؛ وذلك نتيجة الضغط المتولِّد من الرمل على الكلية والحالب حال نزولها إليه.
اسباب حصوات الكلى
الكلى
الكلى هي المسؤولة عن تنقية الدم وتخليصه من الفضلات والسموم، وأيّ مشكلةٍ تحدث فيها تسبّب الكثير من المشاكل في الجسم، ومن المشاكل الّتي قد تصيب الكلى هي وجود الحصى وتجمّعها فيها، وتسبّب هذه الحصى الكثير من الألم والانزعاج وعدم الرّاحة وعدم المقدرة على تأدية الجسم لوظائفه بشكلٍ طبيعيّ وسليم، ويظهر البول بلونٍ مائل إلى اللون الورديّ أو البنيّ، كا قد يصاحبها ارتفاعٌ في درجة الحرارة، والشّعور بالرّغبة المتكرّرة بالتبوّل، وأحياناً تسبّب الغثيان والقيء.
أسباب الإصابة بحصى الكلى
قلة شرب السوائل وبالتالي انخفاض كميّتها في الجسم، وهذايؤدّي إلى زيادة تركيز الأملاح والمعادن في البول، وتراكمها على شكل تجمّعات صغيرة وتتحوّل إلى حصى يزيد حجمها مع الأيّام.
يتدخّل العامل الوراثي في بعض الحالات.
تُقسّم أنواع العلاجات المقدّمة للتخلّص من حصى الكلى حسب حجمها؛ فالحصى الّتي يكون حجمها صغير يمكن التخلّص منها عن طريق:
خلط كوبٍ من زيت الزيتون مع كوبٍ من عصير الليمون الحامض، ويمكن إضافة خل التفاح، والاحتفاظ به في وعاءٍ من الزجاج، ويتمّ الشرب من المزيج يوميّاً لحين الشعور بالتحسّن، ويمكن شرب الماء بعده مباشرةً للتخلّص من الشّعور المزعج الذي قد يتركه.
تناول الرمّان أو عصير الرمان؛ فهو يعمل على تفتيت الحصى وتذويبها.
تناول حبوب الفاصولياء في وجبات الطعام.
تناول الكرفس بصورةٍ مستمرّة خلال فترة الإصابة بالحصى؛ فهو يساعد في إدرار البول، وبالتّالي التخلّص من الحصى بطريقة أسرع.
التّركيز على تناول الأغذية الغنيّة بعنصر المغنيسيوم مثل: الموز، والخضروات الورقيّة، والمنتوجات البحريّة؛ فقد أثبتت الدّراسات أنّ عنصر المغنيسيوم يساعد في التخلّص من الحصى، ويجب الإكثار من تناول البطّيخ الغنيّ بالسوائل.
القيام ببعض التمارين الرياضيّة مثل: المشي، وصعود الدّرج ونزوله، والهرولة؛ فالرّياضة تعمل على تنشيط الكلى وأعضاء الجسم الأخرى، وتنشيط الدّورة الدمويّة، وتساعد في التخلّص من السموم والفضلات في الجسم.
الإكثار من شرب الماء وخاصّةً الماء البارد؛ لأنّ الماء يعمل على تنشيط الدورة الدمويّة وتخليص الجسم من السموم والفضلات بطريقةٍ أسرع.
شرب منقوع بعض الأعشاب مثل: الريحان، وذنب الفرس، والبقدونس؛ فهي مفيدة جداً في التخلّص من الحصى.
الابتعاد عن المشروبات الغازيّة والقهوة والمخلّلات وملح الطعام؛ فهذه الأطعمة تعمل على تكوين الحصى في الكلى.
في حال كان حجم الحصى كبيراً، أو لم تنفع الطرق الطبيعيّة في التخلّص منها يمكن اللجوء إلى التدخّل الجراحيّ، وتفتيت الحصى عن طريق الموجات الصوتيّة؛ حيث يتمّ تحويل حبّات الحصى إلى فتاتٍ صغير جداً يطرده الجسم إلى الخارج.
النقرس والكلى
النقرس ومشاكل الكلى
اما عن علاقة النقرس ومشاكل الكليتين , فتظهر بحقيقة ان مرضى النقرس يكون لديهم استعداد أكثر من الأشخاص الطبيعيين لتكوين حصوات في الكليتين , و قد تشير السيرة او التاريخ المرضي الى وجود مغص كلوي. وتجدر الاشارة هنا ان تشكل الحصوات قد تسبق ظهور اعراض وعلامات النقرس عند 40% من المرضى , ومن هؤلاء 80% تكون الحصوات مكونة بشكل كلي من حمض اليوريك , اما ال 20% المتبقية فتكون الحصوات تتشكل من اوكسالات الكالسيوم او فوسفات الكالسيوم بحيث تتكون نواتها من حمض اليوريك .
و على الرغم من أن مرضى النقرس غالبا ما يمتلكون عوامل خطرو اخرى تزيد من حدوث اصابة وامراض بالكليتين , مثل ارتفاع في ضغط الدم ومرض السكري المزمن , فإن الاعتلال الكلوي المزمن بسبب أملاح حمض اليوريك ( chronic urate nephropathy) يمكن ان يودي الى احداث الفشل او القصور الكلوي ( (renal failure. اما كيف يؤدي ذلك الى القصور فان الاعتلال الكلوي المزمن الناشئ من ترسبات بلزرات حمض اليوريك في الكليتين يؤدي الى التهاب مما يفضي في النهاية الى حدوث تليف تكون النهاية له الاصابة بقصور او فشل كلوي .
وكما اسلفنا فان النقرس قد يكون موجود بين مرضى اعراض وعلامات اضطراب الاستقلاب او التمثيل الغذائي ( metabolic syndrome ) مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون الثلاثية ( hypertriglyceremia ) وانخفاض الدهون عالية الكثافة ( الكوليسترول الحميد ) ولان وجود هذه الاضطربات ترتبط بشكل رئيسي في حدوث امراض الشريان التاجي , فانه ينبغي البحث عنها ومعالجتها عند وجودها في مرضى النقرس .
-Judith Sondheimer , 2008 , current essential pediatrics , USA , McGraw Hill lange .
-Richard E. and others ,2004 , Nelson textbook of pediatrics ,USA , Saunders.
-Bradley marino and Katie Fine , 2009 , Blueprints pediatrics , USA , Lippincott Williams and Wilkins >
الاعشاب والكلى
الكلى
تعدّ الكلى من أهم أعضاء جسم الإنسان، وهي توجد في جوف البطن، لها حدّ مقعّر ومحدّب (مثل حبّة الفاصولياء) ولونها بنيّ مائل إلى الأحمر، أمّا وظيفتها الرئيسية فهي تنقية وتصفية الدم من السموم والزوائد الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي المعروفة بالأيض، وكذلك تتحكّم بكمية السوائل الموجودة في الجسم، وتحافظ على ضغط الدم فهي توازن نسبة الملح والماء في الجسم، هناك العديد من الأمراض التي من الممكن أن تصيب الكلى، وأكثرها شيوعاً: حصى الكلى، ومرض الكلى المزمن، وسنعرض في هذا المقال بعض الأعشاب التي تساهم في علاج الكلى.
عصير النارنج وهو مكوّن من: البرتقال المرّ أو البرتقال الحامض أو برتقال اشبيلية، والزبيب منزوع البذور، وهما مفيدان لصحّة الكليتين كلٌ على حدة.
عصير البقدونس، ويستخدم لعلاج تهيّج الكلية، وتسليك المجاري البولية، ويتم تناوله كما يلي: تُغلى خمس ملاعق صغيرة من حبوب البقدونس في لتر من الماء، ويُشرب فنجانين منه يومياً.
خمان أسود أو البيلسان الأسود أو الخمّان الكبير أو الخابور، يستخدم لعلاج مرض الكلى أو العجز في الكليتين، ويتم تناوله كما يلي: تُنقع نصف ملعقة صغيرة من جذور نبتة الخمان الأسود في فنجان من الماء، ثمّ تُغلى عدّة دقائق، وتصفّى، ويُشرب ما مقداره فنجان واحد يومياً.
الخمّان الصغير، مع البقدونس، والعرعر، وتستخدم هذه الأعشاب في حالات التهاب الكلية الحادّ، ويتم تناولها كما يلي: تُنقع ملعقة صغيرة من كل من النباتات المذكورة أعلاه في فنجان من الماء المغلي، ويُشرب ما مقداره فنجان يومياً.
عنب الدب، يُستخدم لعلاج التهابات حوض الكلية المزمنة، ويتم تناوله كما يلي: تُنقع ملعقة كبيرة من أوراق عنب الدب الجافّة في كوب من الماء البارد لعدّة ساعات، ثمّ تُغلى لمدّة عشر دقائق، وتُصفّى ويشرب ساخناً كل مساء من دون سكر.
عصير البطيخ الأحمر، يستخدم لعلاج حصاة الكلية.
فول جافّ وعصير الشعير أو العنب، لإذابة الرمل الكلوي، ويتم تناولها كما يلي: يُطحن غرامان اثنان من قرون الفول الجافّة، ثمّ تُنقع في عصير الشعير أو العنب، وتُشرب كل صباح على الريق.
الزبوغا، تستخدم لإزالة الرمل الكلوي، ويتم تناولها كما يلي: تُغلى ملعقة صغيرة من أوراق شجرة الزبوغا في مئتي غرام من الماء، وتُشرب كامل الكمية على طول فترة النهار
أعناق الكرز، وتستخدم لتنظيف الكليتين، يتم تناولها كما يلي: تُنقع كمية من أعناق الكرز في لتر من الماء لمدّة 12 ساعة، ثمّ يتم غليها، وتُصفّى ويُشرب ما مقداره أربعة فناجين يومياً.
الصنوبر، ويستخدم لعلاج المغص الكلوي ومجاري البول، يتم تناوله عن طريق: تُنقع خمس ملاعق صغيرة من براعم الصنوبر في لتر من الماء المغلي ولمدّة ثلاثين دقيقة، ويُشرب ما مقداره ثلاثة فناجين يومياً.
التبرع في الكلى
التبرع بالكلى
بفضل التطور العلمي والطبي التي وصل الإنسان إليه، أصبح بالإمكان إجراء عمليات زراعة الأعضاء لإنقاذ حياة شخص ما، أو لتخليصه من معاناته، فمريض الفشل الكلوي يضطر لعمل غسل للكلى في المشفى بشكل مستمر، وهي عملية مؤلمة ومزعجة للمريض، كما أنها مكلفة، وإن لم يقم بإجرائها المريض فإن دمه يتعرض للتسمم بسبب بقاء الفضلات فيه، حيث إن الكلى تقوم بتنقيته بشكل مستمر.
وتتم عملية زراعة الكلى في مستشفيات تخصصية، وتستغرق حوالي ثلاث ساعات، حيث توضع الكلية المتبرع بها في التجويف الأيمن لبطن المريض ويتم توصيل الحالب بالمثانة، وفي حال كون الكلية من متبرع حيّ يفترض أن تبدأ بإدرار البول فوراً، أما إن كانت من متبرع متوفي ستستغرق بعض الوقت لتعمل كما يجب، ولكن في كلا الحالتين يجب أن يبقى المريض في المشفى لمدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين، حتى يتم ضبط السوائل، وأدوية المناعة التي تعطى للمريض كي يتقبل العضو الجديد ولا يرفضه.
يمكن للشخص بأن يتبرع بإحدى كليته لشخص آخر، ولكن ضمن شروط، وهي:
المتبرع من الأقارب:
أن يبلغ السن القانونية للتبرع، وهي تختلف من دول لأخرى ففي بعضها هو ثماني عشرة سنة، ويصل في دول أخرى إلى واحد وعشرين سنة.
أن يتمتع المتبرع بقوة عقلية تامة.
أن يعي المتبرع بكافة الإجراءات، والمضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها جرّاء تبرعه بإحدى كليته.
أن يكون لائقاً طبياً، ويتم إثبات ذلك بمجموعة فحوصات تشمل فحص السكري، وضغط الدم، والتهاب الكبد.
أن يتوافق المتبرِّع بالمتبرَّع له من الناحية المناعية، كتوافق فصائل الدم وتحاليل الأنسجة.
المتبرع من غير الأقارب: هناك مجموعة من الناس يتبرعون لمرضى الفشل الكلوي دون أن يكون هناك صلة قرابة بينهم، منهم من يحدد من المتبرع له، ومنهم من لا يحدد بهدف تقديم خدمة إنسانية، ويتم الموافقة على التبرع من خلال لجنة متخصصة بذلك، بعد أن تتأكد من توافر بعض الشروط في هؤلاء المتبرعين:
استيفاء شروط التبرع الصحية المذكورة سابقاً.
عدم وجود شبهة في تجارة الأعضاء، أو تقاضي المتبرع مبلغ مالي، أو أن يكون تحت تأثير الضغط أو الابتزاز.
الحصول على الكلية من متوفى: يتم جدولة بيانات مرضى الفشل الكلوي في سجلاتهم الطبية في المراكز المتخصصة، وعند وجود إمكانية بأخذ كلية من شخص متوفى يتم استدعاء هؤلاء المرضى بالاعتماد على التطابق النسيجي بينهم وبين الشخص المتوفى، وكذلك تاريخهم المرضي، وعمرهم.
وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من المخالفات التي تتم بشأن زراعة الأعضاء في العديد من الدول، وتعد هذه جريمة يعاقب عليها القانون.
البروتين في الكلى
البروتينات
يعتبر البروتين عنصراً هاماً في تركيب الخلايا الحية ووظائفها، وهو عبارة عن مركب عضويّ تدخل الأحماض الأمينيّة في تركيبته وترتبط مع بعضها البعض بواسطة ما يعرف بالرابطة الببتيديّة.
تدخل البروتينات في تكوين عدد كبير من الإنزيمات والوحدات البروتينيّة المهمّة في تكوين الإنزيمات، ويشار إلى أنّ الدور المهم للبروتينات هو تحفيز الاستجابة المناعية لدى الكائن الحي.
أما فيما يتعلق ببنية البروتين فإنه يتألف من مجموعة من الأحماض الأمينيّة التي تدخل مجموعة كربوكسيل ومجموعة أمين NH2 في تركيبها، وتتشكّل معاً لتكوّن عدداً من الأشكال الثانويّة والثالثية كالهيدروجينية والأيونية.
أهمية البروتين
يعتبر البروتين مهماً جداً في بناء الأنسجة في جسم الإنسان وذلك لكونه يتألف من أحماض أمينيّة حيوية تفيد الجسم بالنمو والصحة، وكما تعتبر البروتينات من المواد الأساسيّة لتكوين العضلات وتضخيمها، وتؤدّي دوراً هاماً في حرق السعرات الحراريّة، ويمكن الحصول عليها من اللحوم ومشتقّات الحليب والحبوب والخضار.
وكما يعتبر البروتين مشاركاً في كافة العمليّات الخلوية التي يقوم بها الجسم، ومن بينها الوظائف الخلويّة والاستقلاب، وعمليّات تكسير البروتينات، وبالإضافة إلى الدور الفعّال في التأثير بالأحماض النوويّة كالـDNA, RNA, mRNA.
تؤدي الكلى دوراً مهماً في جسم الإنسان، فهي بمثابة مصفاة لما يدخل الجسم ويخرج منه، فتتمثل وظيفتها في تنقية الدم وتخليصه تماماً من السموم الناجمة عن عمليّات الأيض، كما تحوّل الكلى البروتينات والدهون إلى طاقة مفيدة لجسم الإنسان، والتحكم بكميات السوائل التي يحتاجها الجسم.
يكسّر الجسم بشكل تلقائي البروتين فور تناول الإنسان للأحماض الأمينية ويطرحها بالدم، ويتم طرح الكميات الزائدة على هيئة نفايات نتروجينية، وبدورها تتخلص منها الكلى بطردها خارج الجسم في البول، ومن الجدير بالذكر أن للكميات الكبيرة من البروتينات أضراراً جسيمة على مرضى الكلى، حيث يتطلب ذلك من مرضى الكلى استشارة طبيبهم الخاص لتحديد كميات البروتين الواجب تناولها بالاعتماد على الحالة المرضية للكلية وفقاً لمؤشر GFR والتي تشير إلى مدى قدرة الكلية على فلترة النفايات.
وينصح الأطباء مرضى الكلى بأخذ الحيطة والحذر من تناول البروتينات التي تحتوي على كميات كبيرة من الفسفور؛ نظراً لتكدسها بالدم بصورة غير طبيعيّة مما يضر بالكلى.
ويعتبر استهلاك الإنسان لكميات كبيرة من البروتين الحيواني خطراً يهدده، إذ يزيد الضغط على وظيفة الكلى خلال عملية التمثيل الغذائي، ومن الممكن أن تصاب الكلى مع الوقت بفشل كلوي في حال الإفراط بتناول البروتين الحيواني وخاصة اللحوم الحمراء.
علاج الام الكلى
يعاني الكثير من الناس من آلام الكلى بصورة مفاجئة أو تدريجية، وتعود أسباب آلام الكلى إلى مجموعة من الأسباب، وهي رطوبة الجهاز البولي، أو التهابه، والتعرض لتيارات هوائية باردة وبشكل مفاجئ، أو إهمال شرب المياه بكميات كافية، وأعراض ألم الكلى وجود دماء في البول، وكذلك الإصابة بالحمى والرعشة، والشعور بالألم أثناء التبول، وتجدر الإشارة إلى أنّ آلام الكلى من الممكن أن تؤثر على الفخدين والجزء العلوي أيضاً من الكلى، وهناك العديد من الطرق الطبيعية المنزلية التي تمكّن المريض من التخلص من هذا المرض.
سوائل تعالج آلام الكلى
شرب كميات مناسبة من الماء ومن الأفضل لمن يعاني من ألم في الكلى، شرب ثلاثة لترات من الماء بشكل يومي حتى يشفى بشكل كامل، وعليه عند الشعور بألم الكلى شرب كأسين كبيرين من الماء بصورة فورية، فالماء يساعد على تنشيط البول، ويعمل الماء أيضاً على تنظيف الكلى من الخلايا الميتة وكذلك البكتيريا، ويحول دون نمو وتطور البكتيريا في الكيليتين.
الهندباء من الأعشاب التي تعمل على إدرار البول، وتعمل أيضاً على تنشيط الدورة الدموية داخل الكلى، واستخدام الهندباء في علاج الكلى يكون من خلال نقع ملعقتين كبيرتين من الهندباء الجافة، في لتر من الماء الغلي، لخمس عشرة دقيقة، ومن ثم تصفية المنقوع من أوراق الهندباء، وشرب هذا المنقوع ثلاث كؤوس كل يوم، حتى الشفاء التام من آلام الكلى.
البقدونس من الخضار المفيدة بشكل كبير لكل من الكلى والمثانة، لذا على من يعاني من آلام الكلى شرب أربع كؤوس من منقوع البقدونس أربع مرات خلال الأسبوع، ويحضر المنقوع بإضافة البقدونس المنقوع إلى كأس من الماء الغلي، وتركه لربع ساعة قبل شربه.
طرق أخرى لعلاج آلام الكلى
عند الشعور بالألم يجب أخذ قسط من الراحة، وذلك من خلال إسناد الظهر على الحائط، أو الاستلقاء على الظهر على السرير، فالراحة تحد من نزيف الكلى أو تعمل على توقف حركة الحصى الموجودة في الكلى.
وضع كمادات ماء دافئة أو وسادة دافئة على مكان الألم، فهذه الطريقة تزيد من نسبة تدفق الدم إلى الكليتين، وتعمل أيضاً على تهدئة أعصاب الكلى وبالتالي يخف الألم.
تناول مضاد حيوي خاصة في حال وجود التهابات في المسالك البولية.
تجدر الإشارة إلى أنّ المرأة الحامل يحظر عليها شرب منقوع البقدونس لأنه يحتوي على خصائص منشطة للرحم، وهذه الخصائص قد تسبب لها الإجهاض، كما عليها قبل تناول أيّ نوع من الأدوية استشارة طبيب مختص، حتى لا تلحق الضرر بجنينها.
غسيل الكلى بالبقدونس
البقدونس
يعتبرُ البقدونس أو كما يُطلق عليه علميّاً (Petroselinum crispum) واحداً من أهمّ النباتاتِ الشعبيّة التي تندرج تحتَ قائمة الفصيلة الخيميّة، وتنتشر زراعته في مناطقَ عديدة حول العالم، على رأسِها كلٌّ من مناطق الوطن العربيّ بما في ذلك بلادُ الشام وبلادُ المغربِ العربيّ.
يستخدمُ في العديدِ من المجالات الحياتيّة، على رأسِها المجال الغذائيّ، حيث يُضاف إلى الأطعمة المختلفة لتحسين النكهة، إما عن طريق أكله، أو تناوله كمشروبٍ طبيعيّ، ويُستخدم كذلك في كلٍّ من المجال التجميليّ والطبيّ وتحديداً في الطب البديل؛ وذلك بفضلِ تركيبته الطبيعيّة الغنيّة بالعناصرِ الأساسيّة للجسم، حيث يدخلُ كمركّبٍ أساسيّ في العديد من الوصفات الطبيعيّة الخاصة بالتخلّص من المشكلات المرضية المختلفة، وسنتحدّثُ فيما يأتي عن طريقة البقدونس للتخلّصِ من مشاكل الكلى وفائِدته في هذا الجانب، فضلاً عن فوائده العامة للجسم.
طريقة غسيل الكلى بالبقدونس
إحضار ضمّة من البقدونس، وغسلها جيّداً بالماء.
تقطيع البقدونس بشكلٍ ناعم، ووضعه في قدر وإضافة الماء إليه.
غليُ الماء والبقدونس على درجةِ حرارة متوسّطة، لمدّةٍ لا تقلُّ عن عشرِ دقائق.
تركُ المزيجِ حتّى يبرد، ثمّ تصفيته جيّداً، ووضعه في الثلاجة.
تناولُ كوبٍ من هذا المزيج يوميّاً على الريق في الصباح، وللحصول على أفضل النتائج في هذا الجانب يوصى بتناوله ثلاثة مرات في اليوم.
فوائد البقدونس للكلى
يعتبرُ البقدونس من أفضلِ النباتاتِ العشبيّة المنظّفة للكلى من كافّة الشوائب؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عالية من مركّبات الأبيول والماريسيتين.
يساعدُ على إذابة الترسّبات والأملاح المتراكمة فيها.
يذيبُ حصوات الكلى.
ينشّطُ عملها، ويرفع من كفاءتها.
يعدُّ من أفضلِ المدرّات الطبيعيّة للبول، وبالتالي يطرد كافة السموم المتراكمة في الجسم.
يُحسّن عمل الجهاز الهضميّ، ويقضي على مشكلة الإمساك، وعسر الهضم.
يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ويرفع بالتالي من كفاءة عمليّة التمثّيل الغذائي، ويقيّ من السمنة.
يعالج مشاكل الشعر المختلفة، ويعزّزُ من قوة بصيلاته وجذوره، ويقضي على مشاكل التساقط والجفاف والقشرة.
يعالج مشاكل البشرة ويزيد من نضارتها.
يحتوي على فيتامين ج المضادّ للالتهابات والحساسيّة والعدوات الفيروسيّة وغيرها، والتي تعتبرُ من أقوى المسبّبات للأمراض المختلفة.
يعتبر من مضادات الأكسدة، ويقاوم بالتالي ما يُسمى بالجذور الحُرة المُسببة لمرض السرطان.
يحتوي على فيتامين أ المقوي للبصر، والذي يقي من تعتم العدسة ومن مشاكل شبكيّة العين.
مدرٌّ للبول.
يعالجُ مشاكلَ تهيّجِ القولون.
ملاحظة: يُوصى بتناول البقدونس باعتدال؛ تحسّباً من أيّة مضاعفات غير مرغوبة، شأنُه شأن كافة العناصر الطبيعيّة الأخرى.
تفتيت الحصوات
كيفية تفتيت حصى الكلى
عند وجود الحصى بالكليتين قد لا يستطيع الإنسان المصاب بها معرفة ذلك إلا بعد الشعور ببعض الأعراض المصاحبة للمشكلة والتي من خلالها يتبين أن هناك حصى في الكلى ، ويعتبر مرض الحصى بالكلى من المشاكل الشائعة والمنتشرة ، حيث تتكون الحصى خلال عمليات طرد السموم من خلال الكليتين .
أعراض الحصى بالكلى
مرض الحصى بالكلى يسمى بالمرض الصامت ، وذلك لان الاعراض تظهر فجأة ودون سابق إنذار بعد أن تتكون داخل الكليتين ومن أعراضها ما يلي :
الشعور المفاجيء بوجود ألم شديد في الظهر والبطن والأفخاذ وإحدى الجانبين الذي يكون به الحصى .
الألم المصاحب لوجود الكلى يشبه ألم المغص الحاد .
في بعض الحالات يشعر مريض الحصى بالقيء والغثيان أحياناً.
سئل الكثير من مصابي الحصى بالكلى عن شدة الألم ، حيث وصفه الكثير منهم بأنه تجاوز ألم المخاض والولادة .
أحياناً يخرج دم عند التبول .
شعور مريض الحصى بالكلى بحاجته المستمرة للتبول .
طريقة تفتيت الحصى في الكلى
يتم علاج مريض الحصى بالكلى عن طريق إعطاءه المهدئات وبعض الادوية التي تساعد في تخفيف الألم في الحالات التي تكون بها الحصى صغيرة الحجم ، ولكن عندما تكون بحجم كبير يذهب الطبيب الى عملية تفتيت الحصى من خلال الامواج الصادمة أو الصوتية وتتم من خارج الجسم بدون عمل أي شق أو إدخال أدوات داخل الجسم ، حيث تقوم هذه الامواج بعملية تحطيم وتفتيت للحصى وتقوم بتحويلها الى رمل وقطع صغيرة جداً ، حيث يتم خروجها بشكل طبيعي من خلال التبول ، وتحتاج عملية التفتيت هذه الى ما مقدارة (1000- 2000) موجة صوتية صادمة للقيام بتفتيت الحصى ، وتستغرق هذه العملية أقل من ساعة تقريباً ، وتتم العملية من خلال التخدير العام للمريض وبدون الشعور بأي ألم ، ويستطيع المريض الخروج من المستشفلى بنفس اليوم .
وهناك طريقتان للعلاج بواسطة الأمواج الصادمة :
الطريقة الأولى : من خلال وضع المريض في حوض ماء فاتر ثم يقوم بعملية التفتيت بالأمواج .
الطريقة الثانية : من خلال وضع المريض على فراش أو غشاء ويستلقي عليه ، ثم يتم تمرير الامواج الصادمة من خلاله وهذه الطريقة هي الأكثر إنتشاراً.
للتعرف على المزيد من المعلومات حول حصى الكلى و كيفية تفتيتها شاهد الفيديو.
علاج الحصوات والاملاح
علاج حصوات الكلى والأملاح :
إنّ الحصى الموجودة في الكلى تكون مكونة من معادن وأملاح ويكون البول مصدرها وتكون صغيرة جداً أو كبيرة ممكن تبقى في الكليتين او تنتقل الى خارج الجسم .
العلاج :
لعلاج حصوات الكلى يجب على الشخص يحسن من بيئته المنزلية عن طريق شرب كمية كافية من الماء والسوائل وعن طريق اخذ بعض الادوية التي يصفها له الطبيب.
لكن هناك بعض الحالات تكون فيه الحصوات كبيرة ولا تستطيع الخروج من الجسم وعندها نستخدم طرق أخرى للعلاج وهي :
تفتيت الحصى المعتمد على الموجات الصوتية :
يعمل على تحويل الحصى من فتات كبير إلى فتات صغير لكي يخرج من الجهاز البولي ومن ثم الى خارج الجسم .
إختراق الجلد لتفتيت الحصى :
حيث يقوم الطبيب المختص بإجراء شق في الظهر وإدخال انبوب إلى الكلية ويقوم بسحب الحصى للخارج.
عن طريق المنظار:
حيث يستخدم لتفتيت الحصى عن طريق عملية جراحية حيث يكون المريض مخدراً (التخدير العام) بفتحة بالجلد من 1-1.5سم تقريبا ثم يتم تفتيت الحصى الموجودة بالكلى .
بإستخدام العلاج الجراحي :
نادراً ما يستخدم ولكن في بعض الحالات يكون فيها المريض يعاني من إنحباساً للبول .
بعض الحالات التي تتطلب فيها علاج جراحي :
لفتح مكان الإنحباس البولي.
لتقليل الألم .
لإزالة الإلتهابات .
لتفتيت الحصوات الكبيرة بالكلية وإبعاد الضرر عنها.
بإستخدام الليزر:
هي عبارة عن علاج جراحي يستخدم فيه ضوء من ليزر الهولميوم للجهاز البصري الليفي لتفتيت الحصوة بتأثير الضوء وتستغرق العملية 45 دقيقة تقريبا وتبلغ حجم الحصوة عند إستخدامه من 0.5-2.5سم.
العلاج بالأعشاب :
البقدونس:
يعمل البقدونس على الإدرار بالبول والحفاظ على تركيز الأملاح وبالتالي يخرج الحصى من المسالك البولية للخارج.
الشعير والزنجبيل:
نقوم بغلي الشعير ووضعه مع عصير الليمون وغلي الزنجبيل وصنع ضمادات من أوراقه ووضعها على الألم .
النعناع الفلفلي :
يعمل على عدم تركيز البول والتالي عدم تكون الحصوات.
القصب والعنب :
القصب يستعمل كمدر بول وعصير العنب كمسكن للألم .
طرق الوقاية من حصى الكلى والأملاح :
ممارسة الأنشطة الرياضية :
ان ممارس الأنشطةالرياضية للنساء يمنعهم من افصابة بحصوات الكلى وخاصة عند إنقطاع الطمث في سن اليأس(سن الأمل).
شرب كمية كافية من الماء والسوائل الأخرى بمقدار 8-10 كؤوس يوميا أو 3-4 لتر يوميا .
التغذية والوزن الجيد والإبتعاد عن الملاح البروتينات الكثيفة وخاصة الذين يقومون بالعاب اللياقة البدنية (اللعب بالحديد وأخذ البروتين المغذي).
للتعرف على المزيد من المعلومات عن حصوة الحالب و تشخيصها شاهد هذا الفيديو.
الرمل في الكلييتين
رمل الكلى
يُعدّ رمل الكلى أو ما يُعرف بحصى الكلى من أكثر أمراض الجهاز البولي شيوعاً، وهو عبارة عن ترسّبات معدنيّة صلبة تكوّنت في الجهاز البولي نتيجة تبلور بعض الأملاح والمعادن، وفي غالب الأمر يختلف حجم الحصى من مريض إلى آخر فبعضها يكون حجمها صغيراً بحجم حبة السكر، ومنها ما هو أكبر بحيث يصل حجم بعضها إلى حجم كرة تنس الطاولة، وقد يصاب المريض بحصى الكلى بسبب وجود عوامل عدة ساعدت على تكوّنها؛ مثل زيادة تركيز المواد الذائبة في البول، أو نتيجة لعدم وجود المواد التي تمنع هذه الترسّبات بالالتصاق ببعضها، ممّا يسمح لتبلور المعادن مكونةً الحصى، في كثير من الأحيان فإنّ حصى الكلى لا تسبب ضرراً دائماً للجهاز البوليّ، ولكنّها تُحدث ألما شديداً للمريض، وذلك عند مرورها في المسالك البوليّة.[١][٢][٣][٤]
أنواع رمل الكلى
توجد أنواع عدة من رمل الكلى، حيث إنّ تحديد نوع الرمل يساعد على معرفة سبب تكوّنها، ويسهّل عمليّة علاجها، ويمكن تصنيف الحصى التي تتكوّن في الكلية حسب تركيبها الى عدّة أنواع أهمها:[٤][٥]
الحصى الكلسيّة (بالإنجليزية: Calcium Stones): وهي من أكثر أنواع الحصى انتشاراً، وتكون بالعادة إمّا على شكل أوكسلات الكالسيوم أو فوسفات الكالسيوم؛ حيث يزداد تشكّل الأوكسالات بالبول نتيجة استهلاك المرضى لكميّات كبيرة من الأطعمة الغنية بالأوكسالات، مثل السبانخ، والبندق، والشوكولاتة، وحليب الصويا.
حصى حامض اليوريك (بالإنجليزية: Uric Acid Stones): تتشكل في العادة عند المرضى الذين لا يشربون كميات كافية من الماء، ويعتمدون في غذائهم على كميات كبيرة من البروتين.
حصى السيستين (بالإنجليزية: Cystine Stones): عادة ما تتشكّل هذه الحصى نتيجة خلل وراثي يجعل الكلية تطرح كمية كبيرة من الحمض الأميني سيستين (بالإنجليزية: Cystine).
حصى السيتروفيت (بالإنجليزية: Struvite Stone): هذه الحصى تنتج فعليّاً بسبب التهابات المجاري البولية، حيث تمتاز بسرعة تكّونها وكُبر حجمها.
أعراض رمل الكلى
قد تختلف الأعراض بناءً على وضع المريض من حيث موقع الحصوة وحجمها، فإن كانت الحصوة صغيرة الحجم فإنها قد تمر من تلقاء نفسها دون ألم ، بينما تبدأ الأعراض بالظهور عندما تكون الحصوة كبيرة الحجم، حيث أنها تمنع تدفق البول مما قد يسبب الآم شديدة،[٣] وفي هذه الحالة قد يشعر المريض بما يلي:[٦][٧]
ألم ويمكن وصف هذا الألم على أنه موجات حادّة ومفاجئة على أحد جانبي الظهر أو البطن، وقد يتجه إلى أسفل الفخذَين، ويصبح الألم أكثر شدة مع مرور الوقت، وفي العادة يبدأ الألم بالظهور في ساعات الليل المتأخرة، أو في الصباح الباكر، وذلك بسبب تقلّص الحالب في هذه الأوقات. كما أنّ الألم الناتج من حصى الكلى قد يتغيّر؛ من حيث شدّة الألم ومكانه، وذلك بسبب انتقال الحصى إلى موقع آخر في الجهاز البولي.
تغيّر لون البول إلى اللون الوردي أو البني.
زيادة عدد مرات التبول وبكميّات قليلة.
الشعور بالغثيان والاستفراغ، أو وجود الحمّى والقشعريرة يدلّ على وجود التهاب.
الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب
يجب استشارة الطبيب في حال وجود بعض الأعراض التي ذُكرت سابقاً، والتي تؤكد وجود الحصى. أمّا إذا شعر المريض بألمٍ شديد مصحوب بالغثيان والاستفراغ والحمّى، أو بدأ ظهور الدم في البول مع صعوبة في التبوّل عندها يجب مراجعة الطبيب فوراً.[٧]
التخلص من رمل الكلى
تعتمد طريقة التخلّص من الحصى التي تكوّنت في الكلى على أمرَين مهمَّين هما: حجمها ونوعها، حيث يتم معرفة نوع الحصى من خلال تجميع عيّنة من البول وفحصها في المختبر، أمّا بالنسبة للحجم فكلما كان حجم الحصى أصغر كان ذلك أفضل.[٨]، يمكنك التخلص من رمل الكلى بهذه الطرق:[٨]
شرب كميّة كبيرة من الماء: إنّ شرب ما يقارب ستة إلى ثمانية أكواب يومياً من الماء يساعد على إدرار البول، وبالتالي يساهم في تسهيل عملية إخراج الحصى، أمّا بالنسبة للمرضى الذين لا يستطيعون شرب الماء بسبب الغثيان والاستفراغ فيمكن إعطاؤهم السوائل عن طريق الوريد.
تناول بعض الأدوية:
مسكنات الآلام، مثل مسكنات الألم الناركوتية؛ وهي مسكنات قوية الفاعلية تستخدم لحالات الألم الشديد، وقد تسبب الإدمان.[٩]
مضادات الالتهاب: في حال وجود التهاب بكتيري.
الأدوية التي تعمل على إدرار البول.
ملح بيكربونات الصوديوم.
محلول الفسفور.
ألوبيورينول (Allopurinol): لمعالجة حصى حامض اليوريك.
تفتيت الحصى (بالإنجليزية: Lithotripsy): إجراء يقوم به الطبيب حيث يستخدم الموجات الصوتيّة لتفتيت الحصى الكبيرة إلى حجم أصغر يسهُل مروره عبر الحالب إلى المثانة، وبالتالي خارج الجسم عن طريق البول، ولكن بعض المرضى قد لا يفضّلون هذا الإجراء باعتباره غير مريح ويحتاج الى تخدير، كما قد يسبب نزيفاً حول منطقة الكلية، وظهور الكدمات على جانبَي البطن والظهر.
إخراج حصى الكلى عن طريق الجلد (بالإنجليزية: Percutaneous Nephrolithotomy): تتم إزالة الحصى من خلال شقّ صغير في الظهر، وإدخال أنبوب إلى الكلية، ويلجأ الأطباء بالعادة إلى هذا الإجراء في هذه الحالات:
الحصى كبيرة لدرجة لا يمكن مرورها خلال المسالك البوليّة.
الألم شديد بحيث لا يمكن السيطرة عليه.
انسداد أو التهاب في المجرى البولي بسبب الحصى.
منظار الحالب (بالإنجليزية: Ureteroscopy): وهو أداة متقدّمة يتم فيها إدخال سلك صغير مع كاميرا في مجرى البول وصولاً إلى المثانة، ويتم الإمساك بالحصى بواسطة سلة خاصة، وإزالته إلى الخارج، ومن ثم إرسال عينة الحصى إلى المختبر لتحليلها.
الوقاية من رمل الكلى
هذه التغييرات الصحية تساعد على الوقاية من تكوّن حصى الكلى والإصابة بها:[١٠]
شرب كميات كافية من الماء: إنّ شرب الماء بكثرة يساعد على تقليل تركيز المواد المذابة في البول، وبالتالي الوقاية من تكوّن الحصى.
اتباع نظام غذائي مناسب: وذلك بالتقليل من تناول الأغذية المحتوية على البروتين (مثل: السمك، واللحوم الحمراء، والبيض والأجبان) وتجنّب الأغذية الغنية بالأوكسالات (مثل: السبانخ، والبندق، والشوكولاتة، وحليب الصويا) والتخفيف من تناول الأطعمة التي تحتوي على كثير من الأملاح.
عوامل تزيد من فرصة الإصابة بحصى الكلى
في الحقيقة إنّ جميع الأشخاص بشكل عام معرّضون للإصابة بحصى الكلى، ولكن هناك عوامل تزيد من فرصة الإصابة بتكوّن الحصى، مثل شرب كميات قليلة وغير كافية من الماء، والذي يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً لتكوّن الحصى، وأيضاً الوزن الزائد، وتناول الأطعمة الغنيّة بالأملاح والبروتينات، ومن الجدير بالذّكر أنّ الرجال أكثر عرضة للإصابة بحصى الكلى من النساء، وأيضاً الأشخاص الذين تكوّنت لديهم بالسابق حصى الكلى معرّضون بشكل أكبر من غيرهم للإصابة بها مرةً أخرى.[١١][١٢]
حصوات الكلى
ما هي حصى الكلى
الحصى التي تتجمع في الكلية هي عبارة عن كتلة من البلورات ، تتجمع سويةً ، فالبروتين الذي يكون بين هذه البلورات يعمل على لصقها ببضعها البعض . قد يأتي موقع هذه الحصوات في الكلى ، أو قد تتجمع في الحالب ؛ بسبب الأملاح التي تترسب في البول . و أكثر الأماكن التي تتجمع فيها هذه الحصوات الكلوية عي ( الحويضة ) .
يتفاوت حجم هذه الحصوات في الكلى ، قد تكون كبيرة الحجم و قد يكون حجمها صغير لا نستطيع أن نراه إلا تحت المجهر . و مرض حصوات الكلى حيّر الأطباء على مدار السنين ، لاختلاف أحجامها و أنواعها ، فهنالك حصوات ( كالسيوم ) ، و حصوات ( فوسفات الأمونيوم ) ، و حصوات ( المغنيسيوم ) .و تتكون هذه الحصوات بشكل رئيسي عند الذكور / الرجال . و تسبب هذه الحصوات آلاماً شديدة إذا تم تجمعها في مخرج البول .
أغلب حصوات الكلى تستطيع أن تمر أو تخرج من البول إلى خارج الجسم ، أما إذا تعرضت للحشر يحتاج المريض وقتها لمساعدة من طبيب مختص . و في حالات معينة يضطر الطبيب إلى إدخال أنبوب مرن ، من داخل الحالب . و في حالات أخرى يضطر الطبيب إلى استخدام آلة تفتيت الحصى في الكلية ، أو أشعة الليزر .
الأعراض التي يشتكي منها مريض الحصوات
آلام في منطقة القولون .
شعور المصاب بالمغص الشديد في خاصرته ، ينتشر حتى يشعر بالألم في الأعضاء التناسيلة ، و الفخد .
قد ينزل دم مع البول .
شعور المصاب أحياناً بالتعرّق ، و الرغبة في القيء و شعوره بالغثيان .
آلام في تجويف البطن أحياناً .
حرقة شديدة يشعر بها عند التبول .
الأسباب التي تؤدي إلى تشكل الحصوات
قلة شرب الماء خلال اليوم .
كثرة تناول الشخص البروتينات الحيوانية .
حدوث حالة من الركودات البولية عند الشخص .
العلاج و الوقاية من الحصوات في الكلى
اتباع نظام غذائي صحي ، لا يحتوي على بروتينات كثيرة ، و على النتيروجين و على الصوديوم بكثرة .
شرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم ، كي يُدر البول بشكل طبيعي و لا يضطر الجسم لتجميع الحصوات فيه .
قد يوصف للمريض في بعض الحالات مضادات للالتهاب عن طريق الحقن .
للتعرف على المزيد من المعلومات عن حصوة الحالب و كيفية علاجها شاهد الفيديو.
حصا اللبان والكلى
حصا البان
حصا البان من النّباتات العطريّة، وهو عبارة عن عشبة خشبيّة معمّرة دائمة الخُضرة، وذات أوراق طويلة ورفيعة، ولحصا البان رائحة تشبه رائحة الصّنوبر، ويتميّز سطح أوراقه باللّون الأخضر الغامق البرّاق المنقّط بنقطٍ صفراء ذهبيّة أو بيضاء فضيّة، أمّا سطح الأوراق السفليّ فهو مكسوٌّ بشعيرات دقيقة بيضاء اللون، وأزهاره زرقاء أو نيليّة. ينمو حصا البان بريّاً في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وله العديد من الفوائد الصحيّة المعروفة منذ القِدم، وفي هذا المقال سنتعرّف على أهمّ فوائد حصا البان وخاصّةً للكلى.
فوائد حصا البان للكلى
يُعدّ حصا البان من أكثر العلاجات الطبيعيّة فعاليّةً في علاج حصى الكلى؛ حيث يساعد بفعاليّة في تسكين آلام المغص الكلويّ، وتفتيت الحصوات في الكلية، ويُستعمل بإضافة ملعقةٍ متوسّطة من حصا البان الطازج أو المجفّف في كوب من الماء المغليّ، ثمّ يُترك جانباً حتّى ينقع، وبعدها يُحلّى بالعسل الطبيعيّ أو السكّر الأسمر، ثمّ يُتناول مرّتين يومياً، ويُفضّل في غير أوقات تناول الوجبات، وهو مفيدٌ لعلاج حصوات المسالك البوليّة، ويُستعمَل بالطّريقة السّابقة نفسها.
يُستخدَم منذ القدم لتحسين الذّاكرة وتقويتها بفعالية كبيرة، وما زال يُستعمل حالياً في بيوت الطلاب اليونانيّين الذي يوشكون على تقديم الامتحانات.
يعالج الدّوخة؛ وذلك بتناول منقوع حصا البان يوميّاً وخاصّةً عند النوم.
يُستعمل لعلاج الشيب والوقاية منه؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عالية من حمض اللّبن وحمض إكليل الجبل، وهما مادّتان مضادّتان للأكسدة، ويُعدّ مقوّياً للشعر ومُحفّزاً لنموّه بسرعة، ويُمكن غسل الشعر بمغلي إكليل الجبل بعد أن يبرد، وتُكرّر الوصفة ثلاث مرّات أسبوعياً.
يعزّز المناعة في الجسم؛ لاحتوائه على مواد مضادّة للميكروبات والفطريات والفيروسات، ولذلك فقد استُعمل في حفظ اللحوم لفترةٍ طويلة.
يُعدّ مضادّاً قوياً للالتهابات؛ وذلك لاحتوائه على المركّبات القويّة والأحماض المختلفة، وأهمّها حامض كارنوسول، حيث تحارب تلك الأحماض الإنزيم الذي يسبّب الألم والالتهاب في الجسم، وتَمنع إنتاج إنزيم أكسيد النيتريك الفائض عن حاجة الجسم، والذي له دورٌ كبيرٌ في الإصابة بالالتهابات.
يقي من الإصابة بالأورام السرطانيّة؛ نظراً لمضادّات الأكسدة القويّة الموجودة فيه وفيتامينات E وA وC، بالإضافة إلى مادة البوليفينول التي تعدّ من أقوى المواد التي تُحارب الجذور الحرّة، ممّا يقي من السّرطانات، وأهمها: سرطان البروستات، والقولون، والثدي، والجلد، والدم.
يعزّز صحة الجهاز التنفسيّ، ويقي من الإصابة بأمراضه وأهمّها: البرد، والإنفلونزا، والرّبو، حيث يساعد استنشاق بخاره على علاج الاحتقان، وتنظيف الرّئتين والحُنجرة، وتخفيف آلام الصّداع.
الرمل في الكلى
رمل الكلى عبارة عن حالة مرضيّة تصيب الكلى، وتجعلها غير قادرة على القيام بوظائفها على أكمل وجه بسبب وجود حبّات من الرمل في أجزاء الكلى الداخليّة، ورمال الكلى عبارة عن ترسّبات من الأملاح الذائبة في الكلى، أو ترسّب مواد كلسيّة ناتجة عن زيادة الكالسيوم في الجسم، وقد تكبر ويزداد حجمها لتصبح حصى في الكلى، وتؤثر هذه الرمال على عمل الكلى التي تقوم بتنقية الجسم من المواد الضارّة، وتخليصه منها عن طريق إخراجها بالبول، وإذاتأخر العلاج السليم لهذه الحالة ستتطوّر وتصبح أكثر إزعاجاً للشخص المصاب، وسنتناول في مقالنا هذا أهم أسباب الإصابة برمل الكلى، وأعراضه، وطرق علاجه والوقاية منه.
أسباب الإصابة برمل الكلى
الإفراط في تناول الأطعمة المالحة، والبروتينيّة.
شرب المياء بكميات قليلة يؤدّي للجفاف، وبالتالي زيادة تراكم المعادن، والمواد المتبلورة في الكلى.
بطء امتصاص بعض المعادن مثل: الكالسيوم، والمعادن.
تناول المياه الغنية بالمعادن، والتي تتجاوز المعايير الدولية، حيث تتسبب هذه المياه في حدوث ترسّبات على الكلى، ممّا يجعل الكلى غير قادة على التخلّص منها وفلترتها، وبالتالي تجمع هذه الترسّبات مكوّنة الحصى والرمل.
التقدّم في السن حيث تزيد ترسّبات الكلى؛ لأن الكلى تصبح أضعف ممّا سبق في مقاومة هذه الترسبات.
العوامل الوراثيّة.
الإكثار من تناول المشروبات الغازيّة.
الإصابة ببعض الأمراض والمتمثّّلة بداء النقرس، ومرض الأمعاء الالتهابيّ.
أعراض الإصابة بمرض الكلى
حدوث آلام مفاجئة في تجويف البطن، وجانبي الجسم.
تغيّر لون البول إلى اللون الأحمر المائل إلى البني.
الشعور بالغثيان، والحاجة للتقيئ في بعض الأحيان.
ارتفاع درجة حرارة الجسم، وذلك بسبب الالتهابات الناجمة عن حركة الرمل في الكلى.
ارتفاع عدد مرات التبول مع انخفاض في كميّة البول في كلّ مرة.
طرق الوقاية من الإصابة برمل الكلى
الإكثار من تناول الماء والعصائر الطبيعية الطازجة.
تجنّب شرب المنبهات كالقهوة، والمشروبات الغازية.
تجنب تناول كل من: الملوخية، والسبانخ، والطماطم، والفراولة، والمانجا، والدجاج، والبيض، والحليب، والسمك، والفستق، وعين الجمل.
وصفات طبيعية لعلاج رمل الكلى
الليمون وزيت الزيتون: نخلط ملعقة من كل من عصير الليمون، وزيت الزيتون في كأس من الماء الدافئ، ونشرب الخليط على الريق.
الأرقطيون: نغلي ملعقتين من جذور الأرقطيون المفرومة أو ثلاث ملاعق من مطحون الأرقطيون المجفّف في نصف لتر من الماء لمدّة خمس دقائق، ثمّ نشرب منه فنجاناً ثلاث مرات يوميّاً.
رِجل الحمامة: نغلي ملعقة كبيرة من نبات رجل الحمامة في كوب من الماء لمدّة خمس دقائق، ونتركه حتّى يبرد، ثمّ نشربه صباحاً ومساءً في كل يوم.
العسل والريحان: نخلط ملعقة كبيرة من العسل، وكوباً من عصير الريحان معاً، ونشربه يوميّاً.
بذور البقدونس: نغلي ملعقة صغيرة من بذور البقدونس المطحونة في كوب من الماء لمدّة خمس دقائق يوميّاً، ثمّ نشربه بعد وجبات الطعام الرئيسيّة.
جذور الهليون وسيقان الكرز: نخلط ملعقتان كبيرتان من كل من: جذور الهليون، وذيل الحصان، وسيقان الكرز، والبتولا، وشعر الذرة مع بعضها، وبعد ذلك نطحنها حتّى تصبح ناعمة، ثمّ نغلي أربع ملاعق من الخليط في لتر من الماء لمدّة خمس عشرة دقيقة، ونشرب كوباً من الماء المغلي ثلاث مرات يومياً بعد تناول الطعام، ولمدّة خمسة وعشرين يوماً.
تكون الحصوات
يعاني الكثير من أمراض حصى الكلى، والتي تسبّب آلاماً شديدة في أحد جانبي الظهر أو في وسطه، فما هي حصى الكلى؟ وكيف تتكون؟ وما الحل لها؟
حصى الكلى : هو عبارة عن كتل ترسبيه من الأملاح والمعادن مثل الكالسيوم وحمض اليوريك، وغالبا ما تبدأ هذه الكتل صغيرة ومن ثم تكبر ويزداد حجمها مع مرور الوقت، والسّبب الرّئيسي وراء تكوّن هذه الحصى هو الزيادة في تركيز الأملاح في البول، الأمر الذي يؤدّي بدوره إلى تكوّن بلورات ملحية معدنية ذائبة في البول، والتي تلتقي مع بعضها البعض وتلتصق مشكلة الحصى، ومع تراكم الأملاح والالتصاقات يكبر حجمها.
كيف تتكوّن الحصى؟؟
كما أسلفنا فإن الحصى تتكون نتيجة لزيادة تركيز الأملاح والمعادن في البول، ولكن هناك أسباب أخرى تزيد من إحتمالية تكون الحصى وهي كالآتي:
الوراثة: فقد أظهرت نتائج الأبحاث أن العائلات التي يظهر لدى أحد أفرادها حصى الكلى، فإن باقي أفراد العائلة عرضة للإصابة بهذا المرض، وكما أنّ الشّخص الذي تكونت لديه حصى الكلى أول مرة أكثر عرضة أن تعود هذه الحصى في الظهور مرّات أخرى.
العمر: يمكننا القول أنّ الحصى تصيب الأفراد في كل المراحل والأعمار، إلا أنّ الأشخاص فوق سن الأربعين أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالمرض.
الذّكورة: حيث أنّ نسبة المصابين بحصى الكلى من الذكور أكبر منها من الإناث.
الجّفاف: وذلك أنّ الجّفاف ونقص السّوائل في الجسم أحد أهم أسباب تكوّن الحصى، فنجد أنّ الحصى تكثر عند الأشخاص الذين يسكنون في المناطق الحارة، وذلك بسبب كثرة تعرقهم وعدم تعويض الماء الذي يخرجه الجسم على شكل إفرازات عرقيّة، ولكي تعرف أن جسمك يحصل على كفايته من الماء وأنّك بعيد عن الإصابة بالجفاف وبحصى الكلى، فيمكنك معرفة ذلك من لون البول حيث يكون شفافاً، أمّا في حالات نقص السوائل في الجسم فإن البول يكون مائلا للصفرة الشديدة.
بعض أنواع الأطعمة: مثل الزّيتون والمخللات التي تحتوي نسبة عالية من الأملاح، وأيضاً الأطعمة الغنية بالبروتين والصوديوم والسكريات، فإنّ تناول هذه الأطعمة بنسبة كبيرة يزيد من كمية الترسبات في البول والتي سرعان ما تتحول إلى حصى.
السّمنة: أثبتت الدّراسات ان الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالحصى، وذلك بسبب إتّساع محيط الخصر لديهم.
بعض العمليات في الجهاز الهضمي: إجراء بعض العمليات في الجهاز الهضمي كتحزيم المعدة أو تقليصها يؤدي إلى لإضطراب في لإمتصاص الأمعاء للكالسيوم، كما أنّ الإلتهابات والإسهال المزمن يؤديان إلى نفس النتيجة
أمّا الحل للتخلص من هذه الحصى فيكون بتفتيت الحصى بالموجات التصادمية خارج الجّسم، أو باستخدام منظار المثانة، أو تفتيتها بطريقة إختراق الجلد، كما أن هناك بعض الطّرق البيتية التي قد تنجح في علاج الحصى الصغيرة، كمغلي البقدونس أو الحمص الأسود أو خل التفاح.
للتعرف على المزيد من المعلومات عن حصوة الحالب شاهد هذا الفيديو
علاج الحصوات
حصوات الكلى
تعرف حصوات الكلى بأنها حبيبات صغيرة تترسب داخل أجزاء الجهاز البولي، سواء داخل المثانة، أو الحالب، أو المرارة، الأمر الذي يضعف من قدرة الكلى على القيام بوظيفتها بكفاءة، ويسبّب الشعور بالألم نتيجة ضعف تدفّق البول من الجهاز البولي، وفي هذا المقال سنعرفكم على ما هو علاج حصوات الكلى.
ما هو علاج حصوات الكلى
العلاج بالأدوية
وصف الأدوية التي تحول الوسط المحيط بالحصوة إلى وسط قلوي أو حمض عكس نوع الحصوة.
وصف الأدوية التي تمنع جمع الحصوات في الكلى، حيث يتم حقن المريض في الوريد، أو في مجرى البول نفسه، وذلك حسب موضع الحصوة، سواء أكانت في المثانة، أم في الحالب، أم في مجرى البول.
إعطاء المريض الدواء في الكلية بشكلٍ مباشر، وذلك في حال كانت الحصوات في الكلية.
العلاج بالتدخل الجراحي
يتم إحداث جرح خارجي في الجلد، وإجراء عملية جراحية تقليدية، أو إجراء مناظير جراحية، أو إدخال دعامة إلى المثانة، لإبقاء ممر مفتوح لمرور الحصى من خلاله، وبالتالي التخلص منه، مع إبقاء المريض في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وإعطائه المضادات الحيوية اللازمة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا العلاج غير شائع، نظراً لصعوبة تكرار العملية الجراحية في حال تشكّل الحصوات مرات في نفس المكان السابق.
العلاج بالموجات الصوتية
يتم تفتيت الحصوات بموجات صادمة من خارج الجسم، حيث يفتت العلاج الحصى في الكليتين، ويحولها إلى فتات صغير عن طريق تعريضها للموجات الصادمة، بحيث يسهل خروجها من الجهاز البولي عن طريق سائل البول.
وصفة الفاصولياء
يتم استخراج حبوب الفاصوليا من القرون، ثمّ غليها في كمية كافية من الماء الفاتر، ثمّ تصفيتها، وتركها إلى أن تبرد، ثمّ شربه طوال اليوم إلى أن يخفّ الألم، وينصح بتكرار هذه الوصفة بانتظام لتفتيف الحصى بشكلٍ كامل.
وصفة عشبة ذيل الحصان
يتم نقع كمية كافية من العشبة في أربعة أكواب من الماء، ثم تصفيتها، وشربها، أو من الممكن وضع غرامين من عشبة ذيل الحصان في كبسولة، ووضعها في كوب من الماء، وشربه كل يوم، وينصح بتكرار هذه الوصفة إلى أن يخفّ الألم.
وصفة الريحان
يتم مزج نصف ملعقة كبيرة من عصارة الريحان، مع أخرى من العسل الخام للحصول على مزيجٍ متجانس، ثم أكلها، مع تكرار هذه الوصفة بشكلٍ يومي إلى أن يخفّ الألم.
وصفة الذرة الخضراء
يتم نقع مقدار كفّ من شوشة عرنوسة الذرة في لتر من الماء، وغليه، وتركه إلى أن يبرد، ثمّ تصفيته، وشرب ثلاثة أكواب منه كل يوم لمدة أسبوع إلى أن يخفّ الألم.
وصفة الحمص الأسود
يتم غلي حفنة الحمص الأسود في لتر من الماء، وتركه إلى أن يتبخر نصفه، ثم تصفيته، وشرب كأس منه صباحاً وآخر مساءً، وينصح بالاستمرار باستخدام هذه الوصفة لمدة ثلاثة أيام.
وصفة بذور البقدونس
يتم غلي ثلاثة ملاعق صغيرة من بذور البقدونس اليابسة في نصف لتر من الماء، ثمّ تصفيتها، وشرب نصف كأس منه مرة صباحاً ومرة مساءً ولمدة يومين.
الصمغ العربي والكلى
الصمغ العربي
يعرّف الصمغ العربي بأنّه المواد التي تخرج من النباتات إمّا في الحالات الطبيعية لها أو بسبب حدوث مرض معين للنبتة، وهو مادة تمتاز بانعدام اللون واللزوجة الكبيرة أيضاً، وتختلف أنواع وأشكال الصمغ الموجودة في الطبيعة، ومن أهم هذه الأنواع: صمغ الطلحة، وصمغ هشاب، وصمغ اللبان، كما أنّ لكل نوع من هذه الأنواع استخداماته الخاصة التي يتميّز بها.
تعتبر السودان أكثر وأهم دول العالم التي تشكل المصدر الرئيسي للصمغ العربي، ومن الجدير بالذكر أنّ الصمغ العربي قد استخدم قديماً للتداوي، وذلك لاحتوائه على العديد من المكونات المهمة التي تسهم في تقديم نوع من العلاج الطبي، ومن أهمّ هذه المكونات: السكريات والبروتينات السكرية؛ لذا نتيجة للأهمية الكبيرة للصمغ العربي وفوائده المتعددة، سيتم الحديث في هذا المقال عن الفوائد التي يقدّمها الصمغ العربي للكلى، بالإضافة إلى فوائد أخرى قد يجهلها البعض منا.
فوائد الصمغ للكلى
للصمغ العربي قدرة كبيرة وفعالة على معالجة أمراض الكلى، وذلك لأنه يساعد على خفض نسبة الكريتينين في الكلى، بحيث يدل ارتفاع هذه النسبة في الكلى على وجود مشكلة ما بالكلى.
يلعب دوراً كبيراً في علاج أمراض الفشل الكلوي، وذلك تمّ إثباته من خلال تجارب على مرضى سكان السودان بشكل خاص.
للصمغ العربي قدرة كبيرة على تحسين وظائف الكلى.
يقلل من الأمراض التي قد تحدث نتيجة للاختلال في وظائف الكلى، ومن أهم هذه الأمراض: أمراض ارتفاع ضغط الدم والالتهابات بمختلف أنواعها.
ينصح مرضى الفشل الكلوي أثناء تناولهم للصمغ العربي بالعمل على تقليل نسبة تناول البروتين في طعامهم، وذلك للحصول على أفضل النتائج في الشفاء من مرض الفشل الكلوي.
لا شك أنّ فوائد الصمغ العربي لا يمكن حصرها فقط عند الكلى أو أمراض الفشل الكلوي، بل تمتدّ هذه الفوائد لتشمل ما يلي:
للصمغ العربي أهمية كبيرة في علاج مرض السكري، إذ يعمل على التقليل من امتصاص الجسم للسكر، ويعمل أيضاً على ضبط معدل السكر الطبيعي في الجسم.
يعتبر علاجاً فعالاً وقوياً للأشخاص الذين يعانون من السمنة، إذ يساعد على تخفيف الوزن بشكل سريع، وذلك بسبب تحفيز الصمغ للإنزيمات المسؤولة عن هضم المواد الدهنية في الجسم.
الوقاية من الإصابة بالعديد من السرطانات، ومن أهمّها سرطان القولون.
علاج التهابات المفاصل.
زيادة نسبة الأحماض الدهنية التي تمتاز بالسلسة القصيرة، بحيث تلعب هذه الأحماض دوراً كبيراً في حماية الجسم من مختلف السموم التي قد يتعرّض لها.
يحفز نموّ بعض الأنواع الحميدة من البكتيريا في الجسم، ممّا يشكل عاملاً وقائياً وهجومياً ضد العديد من الأمراض.
يمكن استخدام الصمغ العربي في حالات الإمساك الشديدة، إذ يعمل الصمغ على تسهيل عملية الإخراج عند الإنسان وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية.
الحلبة والكلى
الحلبة عبارة عن عشبة طبيّة طبيعيّة، لها العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، حيث تعتبر من الأعشاب الغنية بالفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنيّة، لذلك تدخل في العديد من الوصفات الصحيّة والجمالية، كما ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية، بشرب منقوع الحلبة على الدوام للاستفادة من فوائدها الصحيّة والجماليّة.
فوائد الحلبة للكلى
تساعد الحلبة في الوقاية من مرض تلف الكلى: حيث أثبتت الدراسات العلمية، التي أجريت على أشخاص يعانون من تلف الكلى الناتج عن المبيدات، أنّ تناول الحلبة لمدّة ستين يوماً متتالياً، سيعمل على إعادة وظائف الكلى التالفة إلى مستواها الطبيعيّ، كما توفّر نوعاً من الحماية والوقاية ضد تسمّم المبيدات.
تناول الحلبة بشكل منتظم، يساعد في وقاية الكلى من تشكل الحصى؛ لأنّ الحلبة تقلّل من حدوث التكلّسات، كما تعمل على تفتيت الحصى.
تزيد من مستويات مضادّات الأكسدة، التي تحمي مرضى الكلى المزمن، من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
فوائد الحلبة
تعتبر الحلبة من الأعشاب الطبيّة الغنيّة بالحديد، والفسفور، وفيتامين (B).
تعمل الحلبة على تنشيط عمل الجهاز الهضميّ.
تساهم في التحكّم في مستوى السكر في الدم.
تستخدم في تخفيض نسبة الكولسترول والدهون في الجسم.
تقلل من آلام وتقلّصات البطن خلال فترة الدورة الشهرية.
تستخدم لعلاج مشاكل البشرة المختلفة.
تعطي النضارة والحيوية للجلد.
تستخدم في علاج الالتهابات المختلفة.
تقلل من نسبة حدوث الإمساك، لمن يعانون من الإمساك المزمن، أو من البواسير.
تعمل الحلبة على تحفيز إنتاج الهرمونات الأنثوية للنساء.
تحفّز غدد الحليب على إنتاج الحليب، وبالتالي إدرار كميات وافرة من الحليب خلال فترة الرضاعة الطبيعيةّ.
تعمل كمطهّر طبيعيّ للمثانة، والحوض وتقلل من خطر تشكل الحصوات.
تساعد في عملية إدرار كميات كبيرة من البول.
تخلّص الجسم من السموم والأملاح، عن طريق إخراجها على شكل بول أو عرق.
فوائد الحلبة للكبد
أثبتت الدراسات أنّ المواظبة على شرب الحلبة، له تأثير إيجابي في إذابة وإزالة الدهون المتراكمة على الكبد.
علاج مرض التليّف الكبدي الناتج عن الإفراط في شرب الكحول.
زيادة مستوى الإنزيمات المضادّة للأكسدة.
كيفيّة استخدام الحلبة
تستخدم الحلبة بعدة طرق للاستفادة من فوائدها الصحية والجمالية ومنها:
تستخدم بذور الحلبة، عن طريق نقعها في الماء المغلي لمدة ربع ساعة، ومن ثم شرب المنقوع بعد تصفيته، بمعدل كوب أو كوبين يومياً.
طحن بذور الحلبة، واستخدامها في الوصفات التجميلية، عن طريق إضافة ماء الورد أو الحليب إليها، حيث تستخدم هذه الوصفات، لنضارة البشرة، أو لتسمين مناطق معيّنة في الجسم.
التخلص من الحصوات
في مقالنا هذا سنتحدّث عن "حصوات الكلى"، ما تعريفها، وما هي أسبابها، وما هي أعراضها، وكيف يمكننا علاجها والوقاية منها.
حصوات الكلى هي عبارة عن حصوات على شكل بلورات وهي تتكوّن من البروتين المترسب في الكليتين، وقد تكون عبارة عن أملاح مترسبة في الكليتين. تعتبر الكلى من أهم أعضاء جسم الإنسان الداخلية، حيث أنّها تعمل على تخليص الجسم من السموم ومن فضلات البول، وتكوّن هذه الحصى فيها يؤذي الكلية بشكل كبير، وتحدث هذه المشكلة نتيجة قصور في عمل الكليتين في التخلص من هذه السموم، فتتراكم في الكلى أو في المرارة، وتتشكل الحصى بالتالي. وهناك ثلاثة أنواع من حصوات الكلى وهي إمّا أن تكون أملاح الكالسيوم، أو بلّورات حمض اليوريك، أو بلورات الستروفايت.
أمّا أسباب الإصابة بحصوات الكلى وتشكّلها في الكليتين فإنّها كثيرة وتختلف من شخص لآخر. ومن هذه الأسباب زيادة الوزن، كما أنّ المصاب بمرض النقرس يكون معرّضاً للإصابة بالحصوات، وكذلك من يصاب بمرض معويّ ويصاب بالإلتهابات الشديدة. إضافة إلى ما سبق، فإنّ من يعاني من نشاط زائد في الغدد الدرقية قد تتكوّن لديه بعض الحصوات، وأيضاً فإنّ من يفرط في شرب المشروبات الغازيّة ويفرط في تناول الأطعمة التي يوجد الكثير من الأملاح والأطعمة البروتينية فإنّهم معرّضون كذلك لتشكل الحصى في كلاهم.
أمّا طريقة علاج هذه المشكلة فهناك طريقتان أساسيتان، إمّا عن طريق الجراحة أو عن طريق معرفة المسبب الأساسي للحصى ومعالجته لدى المصاب، وتخفّ تدريجياً. في حالة عدم الرغبة في إجراء تدخل جراحي سريع على المصاب بالحصى أن يحرص على شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يومياً، وأن يقلل من من تناول الأطعمة التي تحتوي على الأملاح والبروتينات والأوكسالات، أمّا طرق العلاج الجراحية وغير الجراحية فهي كثيرة ولا يتم اللجوء إليها إلا بعد اتخاذ الإجراءات الإحترازية، ومن الطرق المعروفة طريقة تفتيت الحصى باستخدام "الموجات الصادمة"، وكذلك طريقة تفتيت الحصى بـ "اختراق الجلد"، ومن الممكن استخدام طريقة "منظار المسالك البوليّة" .
هناك بعض الوصفات الطبيعية التي من الممكن الاستعانة بها لتخفيف وتقليل حجم الحصى؛ ومن هذه المواد "البقدونس" والذي له القدرة على منع تشكّل الحصى نهائياً، وذلك بغليه وشرب مغليه. وكذلك هناك الفجل الأحمر والفجل الأبيض، والهندباء، والخلّة البلديّة، والنعناع، والكركم، والقراص، وعصير التفاح، والنجيل، وبقلة الخطاطيف، وخل التفاح، والحمص الأسود، والكرفس، وعصير الليمون، وزيت الزيتون، واللبان، والقرفة.
تفتيت الحصى بالليزر
الكلى
هي جزء من أجزاء أجهزة الجسم بشكل حبة الفول، تقع الكلى في الجزء الخلفي من البطن على جانبي العمود الفقري، تتمحور الكلى بوظيفة إزالة الفضلات من الدم، ليتم نقل الدم النظيف مرة أخرى في الجسم، وتمرير الفضلات خارج الجسم على شكل بول.
حصى الكلى
تتكون حصى الكلى من الكالسيوم، الأكسالات، الزانثين والفوسفات وغيرهم الكثير على شكل كتل تشبه الحجر وتتسبب بألم شديد يعرف بالمغص الكلوي، والذي يصيب الحالب وهو الأنبوب الذي يربط الكلى بالمثانة، وكذلك مجرى البول، الإحليل، المثانة وغيرهم من أجزاء الجهاز البولي.
أسباب تشكل حصى الكلى
مجمل أسباب تشكل حصى الكلى هي عدم شرب الماء بالكميات المناسبة التي يحتاجها الجسم، السمنة المفرطة، فقدان الوزن بشكل مفرط، تناول الطعام مع الكثير من الملح أو السكر، التاريخ العائلي، تناول الكثير من مصادر سكر الفركتوز (سكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز) التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع زيادة خطر الإصابة بتشكيل حصوات الكلى.
أما الأعراض فهي مختلفة وتشمل ألماً شديداً في جانبي وأسفل الظهر، دم في البول، الغثيان أو القيء، الحمى، القشعريرة، الرائحة السيئة للبول.
الوقاية من الإصابة بحصوات الكلى
يجب تغيير بعض العادات السيئة التي تزيد من خطر تشكل حصى الكلى وهي بشرب كميات كافية من السوائل خاصة الماء، مع التقليل من تناول مصادر السكر وشراب الذرة العالي بالفركتوز، وكذلك التقليل من الملح على الطعام، تغيير الأنماط الغذائية التي تساعد في زيادة الوزن ضمن السمنة المفرطة، كما يجب اتباع نظام غذائي متوازن.
تفتيت حصى الكلى يتم عبر عدة وسائل أشهرها التفتيت باستخدام الليزر وهو إجراء يستخدم عن طريق موجات صوتية تعمل على تفريق الحصى وتكسيرها وتفتيتها إلى قطع صغيرة في الكلى والمثانة والحالب، وتستمر عملية تفتيت حصى الكلى بالليزر حوالي 45 دقيقة الى ساعة، لتمر بعدها مع البول إلى خارج الجسم مع وصف بعض الأدوية التي تساعد على الاسترخاء وبعض المضادات الحيوية.
يوصي الطبيب عادة قبل العملية بالتوقف عن تناول بعض الأدوية كالأسبرين، إيبوبروفين (أدفيل، موترين)، الوارفارين (الكومادين)، وأي أدوية أخرى.
يمكن وضع أنبوب (المنظار) من خلال المثانة أو لتصريف البول من الكلى كقطع صغيرة من الحجارة، لكن غالباً ما يتم اللجوء لتفتيت الحصوات عبر طريقة الليزر وغيرها لوجود بعض الأمور التي تستدعي ذلك كالنزيف، أو بعض الأضرار التي لحقت الكلى، كذلك التهابات المسالك البولية، كما أن البعض يقوم بعمليات جراحية إذا تفاقم الوضع أكثر.
أما بعد العملية يفضل إبقاء المريض في غرفة الإنعاش لمدة تصل إلى حوالي ساعتين، وعادة ما يخرج المرضى من المستشفى بعد العملية بعدة ساعات خلال نفس اليوم.
ضمور الكلى
الكلى هي أحد أعضاء جسم الإنسان الهامّة، والتي تقوم بتنقية الدّم من المواد ذات السمِّية؛ والناتجة عن عمليات الأيض المختلفة في خلايا الجسم، كما تقوم بموازنة ضغط سوائل الجسم، وتقع في التجويف البطني من ناحية الجدار اي، وعلى جدار التجويف البطني الخلفي على جانبي العمود الفقري. وبدوها قد تتعرّض الكلى للإصابة بأمراض مختلفة منها ضمور الكلى، ومرض ضمور الكلى هو عبارة عن حالة يصبح فيها حجم الكلى أقلُّ من الحجم الطبيعي؛ نتيجة قلّة الوحدات البنائيّة للكلى (النيفرون)، وذلك يعود للعديد من الأسباب.
أسباب ضمور الكلى
حدوث تشوُّهات خَلْقِيَةٍ مرافقة للمصاب منذ الولادة، وكذلك الإصابة بمتلازمة آلبورت.
الفشل الكلوي:، حيث يؤدي إلى ارتفاع الكيرياتين واليوريا بشكل لا يمكن السيطرة عليه من قِبل الكلى؛ ليؤدي ذلك إلى حدوث تلف بأجزاء الكلى وضمورها.
التعرّض للقصور الكلوي لفترات زمنيّة طويلة؛ والذي ينتج عنه ازدياد في مستوى السموم في الدّم والكلى بشكل يؤثّر على وحداتها البنائيّة؛ وبالتالي صغر حجمها.
الإصابة بحدوث التليّفات الكلوية المختلفة.
ارتفاع ضغط الدّم المزمن؛ ممَّا يسبّب الإجهاد على الكلى.
مرض السكري الحاد، وكذلك التصلُّب الكلوي الثنائي.
التهابات الكلى المتعدّدة؛ والتي تؤثّر على النيفرون مثل: التهاب الحويضات، الانسدادات الكلوية نتيجة الحصى بنسب عالية، تعدّد الأكياس الكلويّة.
حدوث اضطرابات كلوية مثل: نخر القشرية الكلوية، والنخر النبوبي الحاد، والإصابة بالسل الكلوي.
حدوث جلطة كلويّة في الشريان الكلوي، أو تعرّضه للانسدادات.
ضعف التروية الدمويّة للكلى؛ ممّا يقلِّلُ نسبة التغذية لوحدات الكلى الغذائية.
الانسدادات الكلويّة التي نتجت عن اضطرابات المسالك البوليّة.
أعراض ضمور الكلى
تنشأ أعراض ضمور الكلى عن الأسباب التي أدّت لحدوث الضمور، وغالبااًما تكون الأعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالتهابات المسالك البوليّة وهي:
كثرة التبوُّل والحاجة والرغبة إليه.
الشعور بآلام أثناء عملية التبوّل، ويرافقها أحياناًظهور دم.
الشعور بآلام المغص الكلوي في بعض الحالات الحادّة.
التعرُّض لحبس البول؛ والذي يؤدي في كثير من الحالات لتضرر الكلى.
آثار أعراض ضمور الكلى
ازدياد تركيز المواد ذات السمِّية العالية في الدّم.
اختلال حجم السوائل في الجسم؛ ممّا ينعكس على مستوى ضغط الدّم.
التأثير على قلوية الدّم؛ حيث تزيد حموضة الدّم أو تقلُّ؛ وذلك نتيجة الاختلالات في الرقم الهيدروجيني المطلوب للدّم.
تعرّض الجهاز الهضمي لنقص كميّة الكالسيوم؛ والذي قد يتطوّر على المدى البعيد لحدوث هشاشة العظام.
حدوث نقص في عدد خلايا الدم الحمراء ونوعيتها.
التعامل مع أسباب حدوث الضمور الكلوي وعلاجها.
توسيع المجاري الكلويّة لتحسين التروية.
استخدام تقنية الغسيل الكلوي عند الحاجة.
استخدام تقنية الأعشاب الصينيّة.
عمل بعض العمليات الجراحيّة التجميليّة للكلى.
البقدونس والكلى
البقدونس
يعتبر البقدونس من أشهر انواع النباتات العطريّة المستخدمة بشكل شعبيّ كبير، كما يختلف اسمه من دولة إلى أخرى، فهناك مَنْ يُسمّيه بالمقدونس، أو المعدنوس، وقد كان يُستخدم منذ القدم، حيثُ استخدمه الفراعنة المصريون في العديد من الاستخدامات الطبيّة، أو كنوع من توابل الطعام، وذلك لغناه بالمعادن، والفيتامينات الضروريّة لصحّة الإنسان كفيتامين C ،A ،B2 ،B3 ،B6 كما يحتوي على الحديد والكلوروفيل.
طريقة غلي وشرب البقدونس للكلى
تتمّ عمليّة غلي البقدونس بطريقة جيّدة وتُحافظ على فوائده من خلال أخذ حزمة منه وغسلها جيداً، ومن ثم يتمّ تقطيعها، ووضعها في ثلاثة أكواب من الماء المغليّ، ومن ثمّ تركها تنقع لمدّة عشر دقائق، وتصفيها ووضعها في زجاجة نظيفة، وحفظها في الثلاجة، ومن ثم يتم تناول كوب منها يوميّاً في الصباح وقبل تناول الطعام.
كيفيّة استعمال البقدونس للعلاج
للاستعمال الوقائي من أمراض الكلى، يُستحبّ شرب مغلي البقدونس مرّة واحدة يومياً وفي الصباح قبل تناول الفطور، ولمدة ثلاثة أيام.
أمّا للاستعمال العلاجي في الإصابة بأمراض الكلى، فُيستحب شرب ثلاثة أكواب صغيرة من مغلي البقدونس مرة واحدة في الصباح، ويستمرّ الشخص بشربه لمدّة ثلاثة أيام، وإعادة التجربة بعد مضي ثلاثة أسابيع من الاستعمال الأول.
فوائد البقدونس للكلى
يقوم البقدونس على تنظيف الكلى وذلك من خلال إدرار البول، إلى جانب احتوائه على مادتي الماريستيسين والأبيول، ممّا يعني تسريع عملية طرد السموم المتراكمة في الكلى كمادة اليوريا، كما يعمل على تطهير المجاري البوليّة، وإذابة الحصوات الموجودة فيها.
مواجهة السرطان: وذلك لاحتوائه على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، وخاصة على عنصر المايرسيتيسين، الذي يعمل على تدمير ومنع انتشار الخلايا السرطانية، ومواجهة الشقوق الحرة مثل البنزوبيرين المُسبّب الرئيسي للسرطان؛ لذا يُنصح بتناول البقدونس باستمرار سواءً على شكل مشروب، أو مُضافاً إلى الطعام.
حماية جهاز القولون: يستعمل زيت البقدونس فى تطهير القولون، وتخليص الأمعاء من الغازات، كما يُحسِّن عمليّة الهضم من خلال هضم البروتينات والزيوت كما يساعد الجسم في التخلّص من الفضلات والسموم بشكل أسرع، كما ويستخدم كمدرّ طبيعيّ للبول، ومليّن للأمعاء.
يُنظّم الطمث عند النساء: وذلك لاحتوائه على أحماض دهنيّة تعمل على تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، إلى جانب استعماله كغسلول خارجيّ للالتهابات التي تصيب المرأة، وعلاج مرض السيلان الأبيض.
تخفيض الوزن: فمشروبه يساعد على حرق نسبة جيّدة من الدهون، لاحتوائه على الفيتامينات المختلفة، وعلى حمض الفوليك، من خلال إدرار البول والتخلّص من الماء الزائد في الجسم.
زيادة نضارة للبشرة: لاحتوائه على فيتامين سي، وموادّ مضادّة للأكسدة، ممّا يجعله من الأعشاب الفعّالة في إنتاج الكولاجين الضروري لإبقاء البشرة نضرة ورطبة، ويكون من خلال فرم بعضاً من أوراقه الطازجة، ووضعها على البشرة أو الشعر، أو من خلال مزج القليل من مغلي أوراقه مع ملعقة من لبن الزبادي، وصفار بيضة، ويتمّ وضع الخليط على البشرة لمدّة ثلاثين دقيقة قبل غسله بالماء الفاتر والصابون.
علاج تساقط الشعر: ويكون ذلك من خلال غلي كوب من أوراقه الطازجه وتركها حتى تذبل تماماً، لتصبح كعجينة الحناء، ومن ثم يتم بَلْ الشعر وتقسيمه إلى أجزاء، ووضع المزيج عليه، وعلى فروة الرأس، مع تغطيته بمنشفة جافّة لمدة ثلاثين دقيقة، ومن ثم يتم غسل الشعر بالماء الفاتر وبشامبو خفيف.
وظائف الكلى
وظائف الكلى
قد يعاني العديد من الأشخاص من أمراض الكلى المختلفة التي تحدث نتيجة الإخلال في الوظائف التي تقوم بها مما قد يسبب مرض الفشل الكلوي، ويمكن حصر أهم وظائف الكلى في:
استخلاص السموم والمياه الزائدة من الجسم.
موازنة مستوى الأملاح كالبوتاسيوم، والصوديوم، والفسفور في الدم، وتحافظ على المستوى الطبيعي لكافة الأملاح من خلال الامتصاص والإخراج.
إفراز الهرمون المسؤول عن صناعة كريات الدم الحمراء المعروف باسم الإريثروبويتين.
إفراز المواد المسيطرة على مستوى ضغط الدم.
العمل على زيادة نشاط فيتامين د اللازم في تكوين العظام.
أسباب مرض الفشل الكلوي
مرض السكري المزمن.
الارتفاع المزمن في ضغط الدم.
إصابة الكلى بالتهابات ميكروبية.
البلهارسيا.
الأمراض الناتجة عن العوامل الوراثية كمرض تكيس الكليتين.
بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي مثل مرض الذئبة الحمراء.
الالتهابات الحادة والمزمنة التي قد تصيب الكلى.
الأعراض المرافقة للفشل الكلوي
لا تظهر أي أعراض خلال الفترة الأولى من المرض، وذلك لأنها لا تظهر إلا إذا قلت كفاءة عمل الكلى عن ثلاثون بالمئة، وقد تكون أهم الأعراض الناتجة هي:
صداع وألم في الرأس.
التعب والإرهاق بشكل عام.
شحوب في البشرة نتيجة فقر الدم.
فقدان الشهية نحو الطعام.
الشعور بالغثيان والدوار مما يسبب التقيؤ.
كمية بول قليلة عن المعتاد، بالإضافة إلى الشعور بالحرقة أثناء التبول.
الشعور بحرارة مفاجئة دون معرفة الأسباب.
الشعور بآلام وأوجاع على جانبي البطن ومن الأسفل لقلة الكميات الكافية من السوائل.
هبوط في القلب وغيبوبة وتشنجات.
شرب الكميات الكافية من المياه النظيفة.
تجنّب تناول المشروبات الكحولية.
عدم الإفراط في تناول المأكولات التي تحتوي على الأملاح.
تجنب عمل حمية غذائية دون استشارة الطبيب.
التأكد من اختيارالأدوية المناسبة قبل تناولها.
عمل الفحوصات الدورية لفحص البول باستمرار، لإمكانية الكشف المبكر عن أي أمراض قد تصيب الكلى أو أي اختلالات في وظائف الكلى والجهاز البولي، فقد لا يشعر بها الإنسان ولكن النتائج والمضاعفات قد تكون خطيرة على صحته.
تقديم العلاج اللازم لأي مرض حاد يصاب به الجهاز البولي والكلى.
مراعاة الحفاظ على نظافة مخارج البول والبراز وخاصة بعد استخدام المرحاض.
الجدية والاهتمام في الحد من التلوث الذي قد يصيب البيئة والطعام والمشروبات، وخاصة الملوثات العضوية كالجراثيم وبويضات الديدان الطفيلية.
الحفاظ على صحة الكلى من خلال تجنب الإفراط في التدخين وتعاطي المخدرات، حيث تسبب ضرراً كبيراً في وظائف الجسم المختلفة.
0 التعليقات: