خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

آثار الذئبة الحمراء على الكلى وكيفية العلاج




آثار الذئبة الحمراء على الكلى وكيفية العلاج



الذئبة الحمراء هي أحد الالتهابات التي تصيب الكلى؛ وكذلك هي تعتبر من أحدى الأمراض المناعية التي تصيب الرجال والنساء على السواء، وقد يؤدي هذا الالتهاب في الذئبة الحمراء إلى الفشل الكلوي، ولكن دورة الذئبة الحمراء على الكلى متغيرة ويصعب التنبؤ بها ولهذا سوف نوضح لكم بعض آثار الذئبة الحمراء على الكلى وطريقة العلاج المناسبة لها.

محتويات
أعراض الذئبة الحمراء على الكلى مراحل تطور مرض الذئبة الحمراء في الكلى
المرحلة الأولىالمرحلة الثانيةالمرحلة الثالثةالمرحلة الرابعةالمرحلة الخامسة
فيتامين (د) يحمي من آثار الذئبة الحمراء على الكلىعلاج مرض الذئبة الحمراء صاحبة التأثير على الكلى
أعراض الذئبة الحمراء على الكلى
في البداية لا تظهر أي أعراض عند وجود الإصابة بالذئبة الحمراء، ولكن في حالة انتشار الالتهاب تظهر الأعراض الخاصة بالتهاب الكلية الذئبي والمتمثلة في:



1-وجود بول رغوي بسبب الزيادة في نسبة البروتين الموجودة في البول.
2- وجود لون بني في البول بسبب بعض قطرات الدم التي تخالط البول.
3- ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم.
4- ارتفاع ضغط الدم.
5- وجود تورم في القدمين والساقين.
6- الإصابة بحمى ونقص في الوزن.

مراحل تطور مرض الذئبة الحمراء في الكلىالمرحلة الأولى
يظهر المرض في هذه المرحلة تحت المجهر ولكن مع وجود بعض المخلفات، وفي هذه المرحلة يكون تحليل البول طبيعية ولا يؤكد وجود المرض.

المرحلة الثانية
تزداد في هذه المرحلة كمية الخلايا، وتتوسع الأنسجة، ونجد بعض نقاط الدم في البول  ، مع الارتفاع في ضغط الدم.

المرحلة الثالثة
توجد في هذه المرحلة آفات تصلبية في نسبة 50% من الكبيبات، وقد تظهر مخلفات تحت بطانية تحت المجهر، مع ظهور دم وبروتين في البول مع الارتفاع في ضغط الدم.

المرحلة الرابعة
هذه المرحلة تسمى التهاب كبيبات الكلى التكاثري، وهذه الحالة عندما يصبح المرض أكثر تقدم، وتظهر دم وبروتين في البول، وارتفاع في ضغط الدم، مع ارتفاع نسبة الكريتينين في الدم.

المرحلة الخامسة
وهي تتضمن الزيادة في غلاظة جدار الشعيرات الكبيبية والمخلفات التي تظهر تحت المجهر، وتؤدي هذه المرحلة إلى وجود مشاكل تخثرية، وانسداد في الورد الكلوي وتكون استجابة المريض للعلاج المناعي ضئيلة.

فيتامين (د) يحمي من آثار الذئبة الحمراء على الكلى
أكدت دراسة أمريكية أن انخفاض مستوى فيتامين (د) في الجسم قد يؤدي إلى خطر معدل الإصابة بالذئبة الحمراء، وأمراض الكلى والفشل الكلوي بشكل عام.

وللوصول إلى نتائج الدراسة فقد رصد الباحثون بعض التغيرات في مستويات فيتامين د، وهو يعتبر أمر شائع لدى مرضى الذئبة الحمراء.




وقد قام الكثير من الباحثون بتحليل الكثير من البيانات لعدد المصابون بالذئبة الحمراء وعددهم حوالي 1392 مريض فوجد أن مستوى فيتامين (د) لديهم منخفض مما أدى إلى تلف بعض الأعضاء والأنسجة لديهم بسبب نقص هذا الفيتامين مع الإصابة بالذئبة الحمراء.

وقد وجد الباحثون أن المصابون بنقص فيتامين (د) مع الإصابة بالذئبة الحمراء هم أكثر فئة مهددة بالإصابة بالفشل الكلوي في المستقبل، وتمتد خطورة هذا المرض حتى يصل إلى الكليتين.

تمتد خطور هذا المرض حتى يصل إلى الكليتين متسبب في الفشل الكلوي، وكذلك له تأثير ضار على الكبد والقلب والرئتين، والمخ والمفاصل.

والشمس تعتبر هي المصدر الأول للحصول على فيتامين (د) الذي يستمده الجسم من الأشعة الفوق بنفسجية التي تأتي من الشمس، ويمكن تعويض فيتامين (د) عن طريق تناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، والسردين، التونة، زيت السمك، كبد البقر، البيض.

علاج مرض الذئبة الحمراء صاحبة التأثير على الكلى
من الوصفات العلاجية التي تؤخذ في علاج الذئبة الحمراء هي الأدوية التي تعتمد على تثبيط المناعة، والأدوية التي تحتوي على عنصر mff وهو يعتبر الأكثر أمانا لأنه لا يؤثر على فشل المبيض، ولا يؤدي إلى تساقط الشعر بالشكل الذي تتسبب فيه العلاجات الأخرى.



















0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ الفشل الكلوي - خبير الاعشاب
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates